نتنياهو يواجه فضيحتين سياسيتين كبيرتين في أسبوع واحد
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزيد من الأزمات السياسية بعد أن أجبرته الضغوط من داخل حكومته على تغيير اختياره لرئيس الأمن القومي، ووصل الغضب العام بسبب فضيحة الفساد التي تجتاح مكتبه إلى مستويات جديدة.
بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد محاولة نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشين بيت) رونين بار، تم استبعاد بديله الذي اختاره نتنياهو، إيلي شارفيت، بعد يوم واحد فقط من ذلك يوم الثلاثاء.
وقيل إن شارفيت شارك في الاحتجاجات ضد خطط الحكومة الجذرية لإصلاح القضاء قبل حرب غزة.
كما مددت المحكمة احتجاز مساعدي نتنياهو، جوناثان أوريش وإيلي فيلدشتاين، ليومين، رغم طلب الشرطة تمديدًا لتسعة أيام، وقد اعتُقلا للاشتباه في مساعدتهما لقطر أثناء توليهما منصبيهما.
أثارت هذه الفضيحة، المعروفة باسم "قطر جيت"، غضب الكثيرين في إسرائيل الذين يعتبرون قطر شريكًا لحماس، العدو الرئيسي لإسرائيل في حرب غزة. كما اتُهم فيلدشتاين بتعريض الأمن القومي للخطر بتسريب وثائق سرية للصحافة.
