إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

قالت إسرائيل إنها قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، في ثاني هجوم من نوعه خلال خمسة أيام، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم مسؤول في حزب الله وامرأة، على الرغم من وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه مع الجماعة المسلحة في نوفمبر.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أن حسن بدير "عمل مؤخرًا بالتعاون مع حركة حماس الإرهابية، ووجّه عناصرها، وساعدهم في التخطيط والتحضير لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين". وأضاف البيان أن هذا العنصر التابع لحزب الله شكّل "تهديدًا حقيقيًا ومباشرًا"، واصفًا إياه بأنه عضو في فيلق القدس الإيراني.
أصيب سبعة أشخاص على الأقل في غارة على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة بأن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أسفرت، وفقًا لتقرير جديد، عن ثلاثة شهداء وسبعة جرحى. وتضررت الطوابق الثلاثة العليا من المبنى بشكل كبير جراء الهجوم.
وقال النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي إن "الحقيقة هي أن العدو استهدف شققًا سكنية يسكنها مدنيون".
وقال زميله في البرلمان عن حزب الله علي عمار إن الحزب يمارس "أقصى درجات الصبر" لكنه حذر من أن "هذا الصبر له حدود".