صحيفة ألمانية تبرز أهمية زيارة ماكرون لمصر في سياق الأزمات الإقليمية الراهنة

أكدت صحيفة "ميونخ إي" الألمانية على أهمية الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت الحساس.
الزيارة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، تأتي في ظل الأزمات الإقليمية المتصاعدة، حيث يهدف ماكرون إلى استغلال العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر لتعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في النزاع المستمر بالشرق الأوسط.
تعد هذه الزيارة هي الثانية عشرة التي يجريها ماكرون إلى مصر منذ توليه منصب الرئيس في عام 2017، مما يعكس عمق العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وقال قصر الإليزيه إن زيارة ماكرون ستتناول مجموعة من القضايا الإقليمية الهامة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا، وليبيا، والسودان، وكذلك التوترات الحالية بين إسرائيل وحركة حماس.
تعتبر فرنسا من الأطراف الفاعلة كوسيط في العالم العربي، وتتمتع بتفاؤل حذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم ملموس في معالجة النزاع في الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل التصعيدات الأخيرة.
الوضع الراهن يكتنفه تعقيدات، حيث شهدت الأوضاع في المنطقة انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتوقع الأوساط الدبلوماسية أن تشمل المحادثات بين ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال هذه الزيارة مناقشات معمقة حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى بحث فرص إنهاء النزاع القائم.
كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، من خلال تعميق التعاون في المجالات المختلفة، على غرار الاتفاقات الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي.