نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال ارتكب مذبحة مروعة بحق الصحفيين في خان يونس وندعو لتدخل دولي عاجل

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، ما وصفته بـ "المجزرة المروعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استهداف مباشر للصحفيين الفلسطينيين أثناء تواجدهم داخل خيمة بساحة مستشفى ناصر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقالت النقابة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الإعلامية، وتدل على إصرار الاحتلال على إسكات صوت الحقيقة، وتصفية من ينقلون للعالم معاناة الفلسطينيين تحت نير الحرب والحصار.
وطالبت النقابة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، عبر اتخاذ قرارات فورية وفعالة لوقف المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الصحفيون، والتي ترقى إلى مستوى جرائم إبادة جماعية.
كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل بشأن الشكاوى المرفوعة ضد المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش والمؤسسات الأمنية، مؤكدة أن الإفلات من العقاب يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكدت النقابة في ختام بيانها على تمسكها بحق الصحفيين الفلسطينيين في أداء مهامهم المهنية والإنسانية، رغم المخاطر المتزايدة، مشددة على أن استهداف الإعلاميين لن يحجب الحقيقة عن العالم.