الأربعاء 16 أبريل 2025
booked.net

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى

كيفية أداء صلاة عيد
كيفية أداء صلاة عيد الأضحى

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يحرص ملايين المسلمين حول العالم على أداء صلاة العيد، والتي تمثل أحد أبرز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة المباركة. 

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى

وصلاة عيد الأضحى هى سنة مؤكدة عن النبي ثى الله عليه وسلم، ويبدأ وقتها بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد حوالي 15 إلى 20 دقيقة من الشروق، وتستمر حتى قبيل أذان الظهر.

وتقام صلاة عيد الأضحى غالبًا في الساحات الواسعة والمساجد الكبرى، حيث يجتمع الناس في مشهد مهيب يعبر عن وحدة الأمة الإسلامية وتآلفها، وتصلى ركعتين جهرا، مع تكبيرات اخرى في كل ركعة على النحو التالي:

  • في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، يكبر الإمام والمأمومون سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، ويرفعون أيديهم مع كل تكبيرة.
  • وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.
  • ويستحب رفع الصوت بالتكبيرات، مع قول: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد."

خطبة عيد الأضحى

وبعد انتهاء الصلاة، يلقي الإمام خطبة واحدة تتناول معاني العيد، وأهمية الأضحية، والتذكير بالتقوى، وصلة الأرحام، والعطاء، والخطبة سنة، وليست واجبة، لكن يستحب حضورها والاستماع إليها.

يلقي الإمام خطبة واحدة تتناول معاني العيد وأهمية الأضحية

آداب عيد الأضحى

ومن آداب عيد الأضحى يستحب ما يلى:

  • الاغتسال ولبس أجمل الثياب.
  • ذبح الأضحية بعد الصلاة مباشرة لمن استطاع 
  • الإكثار من التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر اليوم الرابع من أيام العيد.
  • وتشكل صلاة العيد لحظة مبهجة، تمتزج فيها الفرحة بالخشوع، وتتعالى أصوات التكبير من المساجد والبيوت، في مشهد يبعث في النفوس الطمأنينة ويجدد الإيمان.

طريقة توزيع الأضحية في عيد الأضحى

ويشكل توزيع لحم الأضحية أحد الجوانب البارزة في عيد الأضحى المبارك، حيث يعد هذا العمل تجسيدًا عمليًا لقيم الرحمة والتكافل الاجتماعي التي يحث عليها الإسلام. 

ويستحب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للمضحي وأسرته، وثلث يهدى للأقارب والجيران، وثلث يوزع على الفقراء والمحتاجين، في مشهد من التضامن يملأ الأحياء برائحة الخير ومشاعر الألفة.

ويشدد علماء الدين على ضرورة أن يكون التوزيع بنية الإحسان لا الرياء، وأن يراعى فيه حفظ كرامة المحتاجين، بما يعكس الروح الحقيقية للعيد كفرصة للعطاء والبذل والتراحم بين الناس.