المحمدي: فعالية 24 أبريل تجدد العهد لقوات النخبة الحضرمية

كشف سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، إطلاق تسمية "حضرموت أولا" على الفعالية الجماهيرية المقررة الخميس 24 أبريل في ساحة الحرية بمدينة المكلا.
وقال إن القيادة السياسية للمجلس ممثلة باللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، أقرت اسم الفعالية، تأكيدا على الأهتمام الكبير الذي توليه لحضرموت وأهلها.
وشدد على أن حضرموت ستحتفي بعد أيام بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة العناصر الإرهابية في الـ 24 من أبريل، مشيرًا إلى أن هذا اليوم الاغر هو رمز للكفاح والصمود.
واعتبر أن هذه الفعالية ليست مجرد ذكرى بل سيتم تسخيرها هذه المرة لتكون دعوة قوية لاستكمال تحرير ما تبقى من أراضي حضرموت، وتعزيز الهوية الجنوبية والتأكيد على الرفض وبقوة لمحاولات اختزال تمثيل حضرموت بحزب أو قبيلة.
وأضاف أنه "في 24 أبريل سنحتشد في ساحة الحرية بالمكلا من كل حدب وصوب من ساحل حضرموت وواديها من سهولها وهضابها لنقول بصوت واحد النخبة الحضرمية خط أحمر وسنجدد العهد لقوات النخبة مختوما بالدم ونؤكد على تماسك نسيجنا الاجتماعي وقوتنا في مواجهة التحديات".
#قوه_حضرموت_بالنخبه.. خاضت النخبة الحضرمية معارك ضارية مع قوى البلاء والتخلف، فكانت العمليات النوعية التي اجتازت حواجز اليأس، ودمّرت معاقل الفوضى والخراب ولقد بدت كالأشجار الراسخة في العاصفة، لا تئن ولا تنحني، بل تقف شامخة مثالًا للصمود وبفضل تضحيات قوات النخبة، استعاد أبناء حضرموت ثقافة الأمل والثقة في الغد، وهم يرون بأم أعينهم كيف ينسجم الأمن مع الحياة اليومية، وكيف يذبل نفحات الإرهاب وينكسر أمام صلابة الأبطال.
كما إن النخبة الحضرمية ليست فقط قوة عسكرية تأدي الدور الأمني، بل هي روح محتضنة لمجتمعها، وجسدت في أفعالها الفاضلة ومعاملاتها الحكيمة مع المواطنين مظهرين الوجه الإنساني للقوة، وفتحوا قلوبهم قبل أبوابهم، ليبدؤوا رحلة تكامل مع الحالمين بغد أفضل وحياة كريمة.
"دعوات شعبية لتعزيز الانتشار في حضرموت "
"تعزيز الهوية والوطنية"
كما إن النخبة الحضرمية ثابتة على العهد كالجبال في حماية الأرض والهوية الجنوبية الحضرمية، لكون حضرموت جزء لا يتجزأ من أرض الجنوب وومع استعادة دولة الجنوب، تحت قيادة المجلس الانتقالي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، الذي أشاد بدور النخبة الحضرمية في الدفاع عن عن الأرض والعرض.
لعبت قوات النخبة الحضرمية، دورًا أسطوريًا وملحميًا في إطار مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما تكالب المتآمرون.
تأسيس قوات النخبة الحضرمية كانت بمثابة الصفعة التي نزلت على قوى الإرهاب وتحديدًا المليشيات الإخوانية وتنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية، بعدما شكَّل هذا الثلاثي الشرير تكالبًا خطيرًا ضد أمن الجنوب واستقراره.
وفي وقت سابق أصدر حلف قبائل حضرموت، بيانا ختاميا لاجتماعه الاستثنائي، المنعقد في منطقة العيون، في غيل باوزير.
وجاء نص البيان كالتالي:
عقد مناصب ومشائخ ومقادمة القبائل أعضاء هيئة رئاسة ومؤسسي حلف قبائل حضرموت اجتماعهم الاستثنائي، السبت الثاني والعشرون من شهر رمضان المبارك من العام الهجري 1446 هجرية، الموافق للثاني والعشرين من شهر مارس للعام 2025م في منطقة العيون.
ونظرا لما تمر به حضرموت من ازمة مفتعلة إتخذ مسببوها من حقوق حضرموت شعارا لهم بينما الحقيقة هي مصالح خاصة، وذلك من خلال العمل على انشاء قوة خارج اطار الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية لتحل محل قوات النخبة الحضرمية وقطع امدادات الوقود وتعطيل خدمة الكهرباء بنقاط مسلحة.
ولما لذلك العمل من اثر سلبي مباشر على حياة المواطن البسيط وعلى مقدراته ومعاشه وخدماته والتي تكاد تكون معدومة أصلا، تحت شعار واعلام حلف قبائل حضرموت ومتحدثين باسم قبائل حضرموت في الوقت الذي اعلنت فيه أغلبية القبائل موقفها ورفضها للتفرد بالقرار وتعطيل المصالح والخدمات العامة.
وعليه فقد استشعر المجتمعون مسؤوليتهم تجاه هذه الأعمال ولما يحتمه عليهم الواجب الوطني وحرصا على أمن وسلامة واستقرار حضرموت والحفاظ على نسيجها الاجتماعي ووحدة صفها وكلمتها قرروا مايلي:
أولا: حضرموت لكل أبنائها ولا يقتصر تمثيلها على قبيلة أو شخصا منفردا ويكن تمثيلها برموزها القبلية والمدنية ولا يحق لأحد ادعاء ذلك، وإن ما حدث ويحدث من تصرفات يقوم بها الشيخ عمرو بن علي بن حبريش وتفرده بقرارات مصيرية يعد تجاوزا لمبادئ وأهداف ووثائق الحلف.
ثانيا: استناد إلى وثيقة الحلف الموقع عليها المؤسسون بتاريخ 6 يوليو 2013، والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي للحلف المقر في البيان الختامي للمؤتمر الثالث بتاريخ 20 سبتمبر 2014م وأهداف ومبادئ الحلف ومهام وصلاحيات المجلس الأعلى، وعلى ما تقدم وما تمر به حضرموت ومحاولة الزج بالحلف في العمل السياسي والتفرد باتخاذ القرارات المصيرية دون الرجوع لمناصب ومشائخ ومقادمة قبائل حضرموت أعضاء هيئة الرئاسة وبعد كل محاولات التصحيح والبيانات الصادرة عن كافة قبائل حضرموت التي ترفض التفرد باتخاذ القرارات المصيرية والإصرار على اختزال حضرموت وحلفها في شخص الشيخ عمرو بن حبريش ولعدم استجابته للنداءات والمناشدات المتكررة فإننا نعلن سحب الثقة من الشيخ عمرو بن حبريش العليي كرئيس للحلف لانتهاء الفترة المحددة في وثائق التأسيس ولمخالفته أهداف ومبادئ الحلف، ونعتبر كل تصرفاته لا تمثل الا نفسه ويتحمل مسؤوليتها كاملة.
ثالثا: على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة القيام بواجبهم تجاه حضرموت ومطالب والاستحقاقات أهله المشروعة المعلنة من كافة مكوناتها وتنفيذ المصفوفة الرئاسية، بصورة عاجلة
رابعا: نؤكد وقوفنا إلي جانب قوات النخبة الحضرمية والامن ونطالب بضرورة تطويرها ودعمها بالعتاد والسلاح لتمكينها من أداء واجبها على أكمل وجه.
خامسا: نشيد بدعم دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الامن والاستقرار ونناشدهم اتخاذ موقف حازم حيال العبث الحاصل في المحافظة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1