الجنوب في عقل وقلب الزبيدي.. ماذا يقرأ رئيس "الإنتقالي الجنوبي" من وحي مكتبته الخاصة؟
تكشف المكتبات الخاصة بالمسؤولين السياسيين حجم رؤيتهم الثقافية والفكرية حول العديد من القضايا التي يتبنوها، غير أن مكتبة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن اللواء عيدروس الزبيدي، كشفت مدى عمق ثقافته ورؤيته السياسية حول قضية الجنوب العربي، من ناحية الإلمام التاريخي والثقافي كذلك، وهو ما كشفته الكتب الموضوعة على أررف مكتبته الخاصة خلال لقاءه على قناتي العربية والحدث السعودية مساء اليوم.
وخلال الإعلان الذي سبق إستضافة قناة العربية الحدث للواء الزبيدي، أظهرت المكتبة التي جلس بجوارها الزبيدي عددًا من الكتب التي تمحورت موضوعاتها الثقافية والفكرية حول مسألة الجنوب العربي، أو الجنوب اليمني على حد تعبير البعض، وهو ما يعكس رؤية الزبيدي حول رغبته في التأكيد على مسألة إستعادة دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن.
وتمحورت موضوعات وعناوين الكتب الخاصة بمكتبة الزبيدي ما بين "الجنوب العربي"، و"اليمن الجنوبي"، و"الشباب العربي"، وكذلك كتاب " حقائق عن الجنوب العربي ونضال عدن" للكاتب السياسي كامل المشاهدي، حيث تصدر مقدمة المكتبة خلال لقاءه على قناة الحدث كتاب يحمل عنوان "الجنوب العربي" المجموعة القيمة من تلك المتقتنيات الفكرية والثقافية، حيث يعود ذلك الكتاب للكاتب نجمي عبد الحميد وتمحور الحديث في الكتاب حول ما حجب من تاريخ الجنوب العربي وحدد فيه العلاقة بين التاريخ والإنسان ليؤكد عدم جدوى الدراسات التي إستهدفت طرف من الأطراف، ما جعل من الكتاب ليس مجرد سرد للتاريخ بل إستعادة لمكانة التاريخ في مصير شعب الجنوب.
أما الكتاب الآخر والذي حمل عنوان "اليمن الجنوبى الحياة السياسية من الإستعمار إلى الوحدة" وهو للكاتب علي الصراف، فيكشف فيه الكاتب كل الأحداث السياسية والقرارات التي أثرت على شعب الجنوب، بسبب الحروب التي خاضها الشعب الجنوبي ضد الإستعمار حتى الوصول إلى قرار الوحدة مع دولة الشمال، ما إستتبعها من مجريات سياسية تتعلق بمصير شعب الجنوب.