ما وراء إعلان أمريكا وأوروبا الوحدة ضد روسيا؟
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، وحدة "تامة" بين الدول الغربية الكبرى بعد محادثات مع القادة الأوروبيين تناولت ردع أي هجوم روسي ضد أوكرانيا، في حين وضع 8500 جندي أمريكي في حالة تأهب لانتشار محتمل لتعزيز قوة حلف شمال الأطلسي.
وقال بايدن للصحافيين في ختام مؤتمر عبر الفيديو استمر ساعة وعشرين دقيقة مع حلفاء من أوروبا وحلف شمال الأطلسي: "أجريت لقاءً جيدًا جدًا جدًا... هناك إجماع تام مع جميع القادة الأوروبيين".
وفي لندن قال مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضًا إن "الزعماء اتفقوا على الوحدة الدولية في مواجهة العداء الروسي المتزايد".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن القادة الغربيين "أجمعوا على أنه من مسؤولية روسيا أن تتخذ مبادرات واضحة للتهدئة"، بينما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من "الكلفة الباهظة" لأي "عدوان آخر" من موسكو ضد أوكرانيا.
وشارك في المؤتمر أيضًا قادة فرنسا، وإيطاليا، وبولندا، والاتحاد الأوروبي.
وأعلن البنتاغون أن الولايات المتّحدة وضعت ما يصل إلى 8500 عسكري في حالة تأهّب قصوى استعدادًا لنشرهم في عداد قوات حلف شمال الأطلسي، إذا اجتاحت روسيا أوكرانيا.
من جهته قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "التوترات تفاقمت بعد إعلانات وأفعال ملموسة من جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي" منددًا بـ "هستيريا" في أوروبا من اجتياح روسي مفترض وشيك، لأوكرانيا.
واعتبر أن خطر شن القوات الأوكرانية هجومًا على الانفصاليين الموالين لروسيا "مرتفع جدًا".