مسؤول أممي يصف أوضاع النازحين في الخيام بشمال سوريا بالمروعة،
وصف مسؤول أممي أوضاع النازحين في الخيام بشمال سوريا بالمروعة، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد لنقلهم من الخيام إلى مأوى مؤقت أكثر أمنًا وكرامة.
ووفق موقع أخبار الأمم المتحدة، انهارت حوالي ألف خيمة إما بالكامل أو تضررت بشكل كبير، بسبب تساقط الثلوج الكثيف في بعض المناطق، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية. وفي شمال غرب البلاد، ضاعفت الأوضاع الأمنية المتردية معاناة السكان وتسببت في نزوح الكثيرين.
وفي إحاطة افتراضية، قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كتس، للصحافيين في نيويورك:"قلقون للغاية من الوضع هناك، وكما تعلمون فإن واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفا في العالم تعيش في تلك المنطقة".
وأضاف "في هذا الطقس البارد جدا، رأينا بالفعل مشاهد مروعة في الأيام القليلة الماضية".
ودعا كتس المجتمع الدولي إلى فعل المزيد والمساعدة في إخراج النازحين من الخيام إلى مأوى مؤقت أكثر أمنًا وكرامة.
ولفت إلى أنه في الأيام الماضية، كان العاملون الإنسانيون يبذلون قصارى جهدهم لتنظيف الشوارع وجلب العيادات المتنقلة، وإصلاح أو استبدال بعض الخيام المتضررة، وتوفير المواد الإغاثية الأخرى مثل الطعام والأغطية والملابس الشتوية، وغيرها من المساعدات الطارئة.
وقال كتس إن الأمم المتحدة طالبت بأكثر من 4 مليارات دولار لكل سوريا العام الماضي، لكنها حصلت فقط على 45% منها، وعلى 58% من التمويل الذي كانت تأمل في الحصول عليه في العام السابق.
وقال: "نرى أن النظام الإنساني على مستوى العالم منهك للغاية في الوقت الحالي، مع أزمات كبيرة في دول مثل أفغانستان، واليمن، وإثيوبيا، وجنوب السودان. وفي سوريا يعاني الناس بسبب عشر سنوات من هذه الحرب".