في ذكرى 25 يناير.. كيف بذلت قوات الشرطة مجهودًا جبارًا لاجتثاث جذور الإرهاب بمصر؟

تحتفل جمهورية مصر العربية اليوم بذكرى 25 يناير ذكرى الكرامة والعزة، وبذكرى عيد الشرطة،حيث يخلد المصريون بطولات رجال الشرطة.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال كلمته التي ألقاها، خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ70 أول أمس، في لقاء جمع لفيفا من كبار رجال الدولة المصرية: إنني أوجه لكم التحية بمناسبة ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي عبرت عن تطلع المصريين، لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم".

وشدد الرئيس المصري على أن "الطريق ما زال أمامنا طويلًا وما تم تحقيقه على الصعيد الاقتصادي الأمني، هو مجرد خطوة على طريق بناء المستقبل، الذي نسعى لتثبيت دعائم استقراره، وبناء الجمهورية الجديدة التي تحفظ كرامة المواطن المصري، وتوفر له أفضل الظروف المعيشية".

وامتدح الرئيس المصري رجال الشرطة المصرية الذي يصادف احتفالهم بعيدهم يوم ثورة 25 يناير، قائلًا: "إن الاحتفال بعيد الشرطة كل عام تهب معه نسمات العزة والكرامة الوطنية حينما نستعيد معًا ذكرى عزيزة غالية، على قلب ووجدان كل مصري ذكرى تعالت معها، صيحات المطالبـة بالحرية والاستقلال الوطني ففي ذلك اليوم من عام ١٩٥٢ كانت هناك طليعة من أبناء مصر الشرفاء، على موعد مع المجد، الذي قام بتخليد بطولاتهم في الذاكرة الوطنية تتحاكى وتتفاخر بهم الأجيال المصرية".

◄إنجازات الشرطة المصرية

وعن إحصائيات وإنجازات الشرطة المصرية خلال العام المنصرم، وكشفت وزارة الداخلية المصرية، خلال احتفالاتها الـ70 بعيد الشرطة عن خفض معدلات الجريمة خلال 2021، بنسبة 13.2%، مقارنة بعام 2020، بينما نجح رجال الداخلية في ضبط 1776 تشكيلا عصابيا، وتنفيذ أكثر من 24.5 مليون حكم قضائي، وضبط 51.3 ألف قطعة سلاح ناري، و74 ورشة لتصنيع الأسلحة.

وكشف مراقبون بأن رجال وأبطال الشرطة المصرية أبناء أوفياء لهذا الشعب المصري العظيم، وأنهم مازالوا يقدمون التضحيات كل يوم ويبذلون الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن وأمان واستقرار مصر، مؤكدين بأن  الشعب المصري العظيم يدرك قيمة تضحيات وبطولات رجال الشرطة وجهودهم المضنية في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين.

وأكد المراقبون بأن قوات الشرطة الباسلة بذلت مجهودًا جبارًا لاجتثاث جذور الإرهاب من مصر واستطاعت مهاجمة بؤر الإرهاب فى طول مصر وعرضها لإحباط أى محاولة لتعكير السلم والأمن وكذلك مواجهة العناصر الإرهابية والإجرامية على حد سواء.

وأشار المراقبون بأن وزارة الداخلية حاليًا تتبع فلسفة التطوير في كل الإدارات والقطاعات التي تتعامل مع الجمهور سواء أحوال مدنية أو جوازات أو ادلة جنائية بل وصل الأمر في مساعدة كبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في منازلهم، فضلا عن إطلاق المبادرات الإنسانية والمجتمعية مثل مبادرات "كلنا واحد"، مشيدين بالدور الإنساني الذى يقدمه جهاز الشرطة ووقوفه بجوار الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصرى.