انقسامات الإخوان.. هل تنهي مستقبل الجماعة؟

متن نيوز

لا يزال مسلسل الإنقسامات والنزاعات الدائرة بين جبهتي الإخوان المتنازعيتن، وهما جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير، وجبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة.

 

بداية النزاع

كانت تركيا قد طلبت في مارس عام 2021 تقييد فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، وأعلنت استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.

وكان مصطفى طلبة القائم الجديد بعمل المرشد والتابع لجبهة إسطنبول، قد بدأ بحل التنظيم الدولي في لندن، بعدما قرر “منير” حل مجلس الشورى العام التابع لحسين.


إستحواذ

حاولت الجبهتان في الإستحواذ والسيطرة على مكاتب التنظيم في الداخل والخارج، من أجل الهيمنة على كافة الشركات والحصص الإستثمارية والتمويلات والتبرعات التي ترد للجماعة.


الإعلاميين

أعلن المذيع حسام الغمري أن برنامجه قد يتوقف بعد غيابه لمدة أسبوع عن تقديم البرنامج الذي كان يقدمه وينتقد فيه السلطات.

وبدأت جبهة حسين تجهيز منصات بديلة لمذيعي الجماعة، محمد ناصر ومعتز مطر وحمزة زوبع في بريطانيا.


مصطفى طلبة ممثل لمجلس الشورى

أعلنت جبهة إسطنبول في بيان رسمي لها أن مجلس الشورى اجتمع وقرر تشكيل لجنة مؤقته باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام للجماعة لمدة ستة أشهر.

وأكد المجلس أن اللجنة بدأت في ممارسة أعمالها، وأعلنت الدكتور مصطفى طلبة ممثلًا رسميًا لها.


ويذكر أن، الجماعة شهدت طوال تاريخها الذي يناهز ال90 عامًا، انشقاقات لكنها كانت على المستوى القواعد ولأول مره يصل لقمة التنظيم، ويظهر في نفس الوقت الثروة المالية الضخمة جدا الذي يمتلكها القادة.