بعد هجوم سجن غويران.. هل يعود خطر داعش من جديد؟

متن نيوز

كان هجوم داعش يوم الخميس هو الهجوم الأعنف والأضخم من نوعه والأكثر تنظيمًا منذ القضاء على التنظيم كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان، كما أطلق الهجوم تحذيرات عن أنه مازال موجودًا.


الهجوم

قام تنظيم داعش بهجوم على سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر داعش، في مدينة الحسكة السورية الخاصع لقوات سوريا الديمقراطية، وحاول السيطرة عليه بعد قيامه بالعديد من الإنفجارات حول السجن، وذلك لتسهيل الهجوم وتهريب العناصر الموجودة داخل السجن، واستهدف عناصر التنظيم خزانات الوقود، وصهاريج محروقات لتمويه طائرات التحالف بالدخان ومنع ملاحقتهم، وأدت الإشتباكات الحاصلة عند الهجوم إلى سقوط قتلى وهروب عدد من عناصر داعش إلى حي الزهور القريب، واختبائهم في منازل المدنيين.


الخسائر البشرية

وكشف ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية نتيجة أحداث العنيفة في سجن غويران ومحيطه وأحياء قريبة منه، 70 قتيل أغلبهم من عناصر تنظيم داعش، و20 بينهم من قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب وحراس السجن، و16 من تنظيم داعش، و5 مدنيين، مشيرًا إلى أن عدد القتلى قابل للإرتفاع.

 

رد المركز الإعلامي لسوريا

قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان له، أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران بهدف السيطرة عليه وإخراج السجناء الإرهابيين المتواجدين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام الإرهابيين للأطفال من أشباة الخلافة المرتبطين بداعش، والبالغ عددهم 700 قاصرًا، كدروع بشرية، واللذين كانوا متواجدين في مهاجع خاصة منفصلة داهل مركز الإعتقال بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف.


سجن غويران

هو أكبر سجن للدواعش في العالم، ويضم سجن غويران حوالي 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش أغلبهم من سوريا والعراق وجنسيات أخرى.


بيان حكومة الإقليم

ذكر البيان الصادر عن حكومة الإقليم، أن نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا، أكد دعم قوات التحالف للمشاركة في مواجهة إرهابي داعش، مشيرًا إلى أنه لا يزال يشكل تهديدًا لأمن واستقرار سوريا والعراق.


القوات الكردية

اتهمت القوات الكردية أطرافًا أخرى دولية بتسهيل الهجوم، وأعلنت أنها لاحظت مع بدء تسلسل عناصر داعش الإرهابي أن تركيا حركت قواتها والقوات المرتزقة التي معها باتجاه تل تمر، وكذلك استخدمت المسيرات لضرب الأرتال القادمة لمؤازرة القوات التي دخلت من أجل تحرير السجن والمنطقة من المجموعات الإرهابية.