المغرب: الاتفاقيات ذات البعد الثقافي تساهم في وقف محاولات التسلل الإيرانية في إفريقيا
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة، أن الأمن الروحي للمغاربة وللقارة الإفريقية من الأولويات للتصدي للأطماع الإيرانية في القارة.
ونقل موقع هسبريس المغربي، اليوم الأربعاء، عن تقرير نشرته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في البرلمان المغربي، في الأسبوع الماضي، أن إيران تسعى إلى التمدد في غرب إفريقيا بنشر المذهب الشيعي.
وشدد بوريطة على أهمية البعد الثقافي في إفريقيا، والحضور القوي للمغرب من خلال بعده الإفريقي العميق، مبرزا أن الاتفاقيات ذات البعد الثقافي يمكن أن تساهم في استرجاع المآثر الثقافية الموجودة بالقارة الإفريقية في إطار المساعي لوقف محاولات التسلل الإيرانية.
ويشار إلى أن المغرب قطع منذ 2018 علاقاته مع إيران، لإشرافها على معسكرات تدريب جبهة بوليساريو الانفصالية، بإشراف خبراء من حزب الله اللبناني.
وشدد الوزير من جهة أخرى على أن مساندة المغرب للإمارات بعد ما تعرضت له إمارة أبوظبي، رسالة واضحة للتنديد بتجاوزات الحوثيين، وبسياسة إيران التي تقف خلفهم.