السلطات في مالي تطالب الدنمارك بسحب قواتها الخاصة الموجودة على أراضيها "فورا"
طالبت السلطات في مالي، الدنمارك بسحب قواتها الخاصة الموجودة على أراضيها "فورا"
وتنتشر القوات الخاصة الدنماركية في مالي (غرب إفريقيا) كمساهمة في قوة تاكوبا لمكافحة الإرهاب بقيادة فرنسا.
لكن فرنسا و14 دولة أخرى حثت مالي في وقت متأخر من يوم الأربعاء إلى السماح للقوات الخاصة الدنماركية بالبقاء ضمن قوة أوروبية منتشرة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، غير أن الحكومة الانتقالية أصرت على انسحابها على الفور.
وردا على تصريح لوزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود يوم الثلاثاء بأن القوات موجودة هناك "بدعوة واضحة"، قالت حكومة مالي إنها فوجئت لأن القرار بشأن الطلب الدنماركي في يونيو/ حزيران بنشر القوات لا يزال معلقا.
وأضافت الحكومة في بيان: "لا يوجد اتفاق يجيز نشر قوات خاصة دنمركية في (قوة) تاكوبا (الأوروبية)".
وذكرت أن النرويج والبرتغال والمجر ما زالت تنتظر الموافقة ولم تنشر قوات.
وقبل أسبوع، أكدت القوات الجوية الألمانية، رفض مالي السماح لإحدى طائراتها العسكرية بعبور مجالها الجوي إلى النيجر.
وحُرمت طائرة "آيرباص A400M" التابعة للقوات الألمانية والقادمة من ألمانيا "وعلى متنها حوالي 80 عسكريًا من حقها بالطيران في أجواء مالي بينما كانت تتجه إلى نيامي في النيجر"، على حد قول القوات الجوية الألمانية على تويتر.
وكانت السلطات في مالي حدّت حديثًا من الحركة الجوية للمهمة العسكرية الدولية مينوسما الرابضة في البلاد بمشاركة ألمانيا.
وأقفل المجلس العسكري الحاكم في باماكو منذ انقلاب أغسطس/آب 2020 حدوده أمام منظمة دول غرب افريقيا، ردًا على خطوة مماثلة أعلنتها هذه الدول مطلع يناير/ كانون الثاني، لمعاقبة مشروع العسكريين بالبقاء على رأس السلطة خلال سنوات عدة دون إجراء انتخابات.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني تطرح مسألة حرية حركة الأجهزة العسكرية التي تدخل وتخرج المجال الجوي قادمة من دول غرب افريقيا أو ذاهبة إليها، بدءًا من تلك التابعة للقوات الفرنسية ومينوسما.