إليسا تدافع عن فيلم "أصحاب ولا أعز".. وتنتقد الهجوم الذي طال أبطال العمل
دافعت النجمة اللبنانية إليسا عن فيلم "أصحاب ولا أعز" منتقدة الهجوم الذي طال أبطال العمل بسبب مشاهده الجريئة، واعتبرته عودة للوراء.
وقالت إليسا عبر صفحتها بموقع تويتر: "مؤسف جدا اللي عم شوفو وإقراه حول أصحاب ولا أعز. بعدنا بعاد كتير عن تقبل الآخر واحترام الناس. إذا هيك منفكّر ومنعالج الأمور، أو منقول لازم نتستر عليها، تا نأخر التقبل سنوات ضوئية".
وأضافت: "تحية احترام عظيمة لكل أبطال الفيلم وخاصة القديرة منى زكي اللي عم تتعرض لأسوأ حملة. كل الحب".
كما كتبت النجمة اللبنانية تغريدة أخرى للدفاع عن الفيلم ضد منتقديه، قالت فيها: "ليش عم نرجع لورا؟ كانت أفلامنا فيها عري وقبلات ومشاهد جنسية وكنا نتقبلها ونحضرها وما يصير أزمات".
يوتابعت: "ليش عم نرجع لورا بدل ما نتقدم بمنطق التقبل والحرية؟ حاج نتخبا!! بالنهاية اللي مش موافق ما يحضر. المنصة منا إلزامية والفيلم متوفر لمن يريد وما عم ينفرض عا كل الناس.. أنا شخصيا كتير حبتو".
وأثار موقف إليسا ضجة على "تويتر" حيث تفاعل معها الكثيرون، وحصدت تغريدتها أكثر من 6 آلاف إعجاب. وانقسم المتابعون بين مؤيد لكلامها ومعارض لها.
وفيلم "أصحاب ولا أعز" هو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم؛ لتصبح هذه النسخة هي الـ19، ويضم العمل عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي.
وقد تعرضت النسخة العربية للفيلم لموجة من الهجوم بعد ساعات من بدء طرحها، الخميس، في 190 دولة، بعد ترجمتها إلى 31 لغة، ودبلجتها إلى 3 لغات، منتقدة جرأة الحوار وظهور شخصية مثلية ضمن أبطال العمل، بما لا يتناسب مع طبيعة المجتمعات العربية التي تحكمها الأعراف والتقاليد.
وتظهر النجمة المصرية منى زكي في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفنانة المصرية عرف عنها تجنب أدوار الإغراء الساخنة.
كما انتقد آخرون بعض الألفاظ التي وردت على لسان منى زكي خلال أحداث الفيلم، ووصفوها بـ "الإباحية"، فيما انتقد البعض وجود شخصية مثلية ضمن أبطال الفيلم، لعب دورها الفنان اللبناني فؤاد يمين.
وتدور الأحداث حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون جميع الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرفها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.