بعد معاناة مع المرض.. وفاة الشاعرة المغربية عزيزة يحضيه
غيب الموت الأديبة والشاعرة والإعلامية المغربية عزيزة يحضيه عمر شقواري، وذلك بعد معاناة مع المرض.
وكرّست الراحلة حياتها لخدمة قضايا الثقافة والأدب، لا سيما من موقعها كمؤسسة ورئيسة لـ“رابطة كاتبات المغرب“، حيث حملت لواء جمع شمل صاحبات الأقلام الجادة من مختلف جهات المملكة، والاحتفاء بإبداعهن وكتابتهن، والتعريف بهن.
والراحلة هي من مواليد مدينة طانطان جنوب المملكة، حاصلة على دكتوراه في الإعلام والاتصال بمدريد، وصدرت لها كتابات في العديد من المنابر الإعلامية، وعملت كأستاذة ومستشارة إدارية بأحد معاهد الصحافة الخاصة بمدينة الدار البيضاء.
وأشرفت الراحلة قيد حياتها، على رأس ”رابطة كاتبات المغرب“، على العديد من المبادرات الأدبية الوازنة كان آخرها مبادرة ”جائزة الكاتبة المغاربية“.
وصدرت للراحلة عزيزة يحضيه العديد من الدواوين الشعرية، ومنها ”حناء صحراء الزعفران“، و“بوح طانطان“، و“هديتي لك سيدي“.
وفي الشهور الأخيرة، انتقلت عزيزة يحضيه عمر عبر مجموعة من مناطق المملكة، قصد تجديد دماء “رابطة الكاتبات”، والأخذ بيد الأقلام الشابة بالبلاد.
وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الثقافي والإعلامي المغربي عقب الإعلان عن وفاة عزيزة يحضيه، وأعلنت حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الحداد على روح الفقيدة.
وتفاعل الكثير في المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة عزيزة يحضيه عمر رئيسة اتحاد كاتبات المغرب، داعين الله أن يرحمها ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.