واشنطن تطلب باجتماع طارئ لمجلس الأمن بسبب صواريخ كوريا الشمالية
أعلنت مصادر دبلوماسية، عن طلب الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس المقبل، حول كوريا الشمالية التي أجرت اختبارًا يوم الأحد الماضي، أطلقت خلاله أقوى صاروخ لها منذ عام 2017.
ويعود لروسيا التي تتولّى خلال، فبراير، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن تؤكد عقد الجلسة التي يفترض أن تكون مغلقة.
ويأتي الطلب بعدما أطلقت كوريا الشمالية، الأحد الماضي، أقوى صاروخ لها، منذ العام 2017، في وقت تعتقد سيول أن بيونغ يانغ قد تنفّذ قريبًا تهديدها باستئناف تجاربها النووية أو إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وهذا الاختبار هو السابع الذي تجريه بيونغ يانغ منذ بداية العام، وآخر مرة أجرت كوريا الشمالية عددًا كبيرًا من التجارب خلال مدة زمنية قصيرة كانت، في 2019، بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، (2017-2021).
وأكدت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخًا باليستيًا من طراز هواسونغ -12، حسب ما ذكر الإعلام الرسمي، الإثنين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية إن ”تجربة تقييم إطلاق صاروخ هواسونغ الباليستي من نوع ”12 أرض-أرض“ متوسط وطويل المدى أجري يوم الأحد“.
وأضافت أن الاختبار ”أكد دقة، وأمن، وفاعلية تشغيل نظام هواسونغ-12 قيد الإنتاج“.
وأشارت الوكالة إلى أن الاختبار أُجري باستخدام ”نظام الإطلاق من أعلى زاوية“ لضمان سلامة الدول المجاورة، لافتة إلى أن الرأس الحربي حملَ كاميرا التقطت صورًا أثناء وجوده في الفضاء.
وحذرت كوريا الجنوبية، الأحد، من أن كوريا الشمالية تتبع ”مسارًا مشابهًا“ لمسار، العام 2017، عندما كان التوتر في ذروته في شبه الجزيرة الكورية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في بيان إن بيونغ يانغ ”تقترب من خرق التعليق الذي فرضته على نفسها“ للتجارب النووية واختبارات الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أنها رصدت، فجر الأحد ”صاروخًا باليستيًا متوسط المدى بزاوية عالية باتجاه الشرق“.