ما وراء نشر أمريكا قوات في 3 دول بشرق أوروبا؟
قال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا "يوكوم"، إن وزارة الدفاع "البنتاجون" نشرت نحو 4000 جندي في بولندا و100 مستشار عسكري في ليتوانيا و60 آخرين في أستونيا.
وأضاف الكولونيل أنطوني سيميلروث، أن عدد هذه القوات قابل للتغيير والزيادة وفقا لضرورات عمليات التدريب والتنسيق مع الدول المضيفة، مشيرا إلى أن طبيعة انتشارها دفاعي بامتياز عملا بشرعة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وكان البنتاغون وضع نحو 8500 جندي، غالبيتهم من فرقتي المظليين الـ82 والـ101 في حالة تأهب عالية في قاعدتي فورت براغ في نورث كارولاينا وفورت كامبل في كنتاكي، لنقلهم إلى شرقي أوروبا في حال دعت الحاجة.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع من مستوى الحشد العسكري في ما يتعلق بالطائرات والخدمات الطبية، ولديه كل القدرات لتنفيذ اجتياح في أي لحظة داخل أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين سكاي، أن واشنطن لا تعلم ما الذي سيقوم به الرئيس بوتن بشأن أوكرانيا.
وقالت خلال الإيجاز الصحفي اليومي، الثلاثاء، إن "روسيا تدعي أنها هي الضحية وتقوم بحماية أمنها من أوكرانيا، لكن العكس هو الصحيح".
وأكدت ساكي أن خفض التصعيد من قبل روسيا سيبقي فرص الدبلوماسية أكبر، موضحة أن أبواب الدبلوماسية مع روسيا ما تزال مفتوحة.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من غير المقبول السماح لدولة بزيادة أمنها على حساب دولة أخرى.
وقال الرئيس الروسي إنه "من الواضح" أنّ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اختارا "تجاهل" مخاوف روسيا الأمنية بدليل رفضهما الشروط الروسية في إطار المواجهة بشأن أوكرانيا.
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الغرب بشكل متكرر من غزو وشيك محتمل لأوكرانيا. ويطالبون بسحب نحو 100 ألف جندي روسي من المنطقة الحدودية.