بالأأرقام.. حصيلة فيروس كورونا حول العالم اليوم الأربعاء
بلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و706 آلاف و404 حالات، فيما تعافى 301 مليون و842 ألفا و742 حالة.
أعلنت وزارة الصحة الهندية، الأربعاء، تسجيل 161386 إصابة جديدة بكوفيد-19 في آخر 24 ساعة و1733 وفاة.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 41.63 مليون وإجمالي الوفيات إلى 497975.
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 10 ملايين و186644 بعد تسجيل 208498 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 118170 بعد تسجيل 196 وفاة جديدة.
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الأربعاء، أن بر الصين الرئيسي سجل 63 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 يوم الثلاثاء، بانخفاض طفيف عن 66 في اليوم السابق.
وقالت اللجنة في بيان إن 36 من الإصابات المؤكدة الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، وذلك ارتفاعا من 27 في اليوم السابق.
وكانت 27 إصابة لوافدين من الخارج
وسجلت الصين 28 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض، الثلاثاء، مقارنة مع 32 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.
ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636.
وبذلك يكون بر الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الثلاثاء 106202 إصابة مؤكدة.
سجّلت وزارة الصحة المصرية 2291 إصابة جديدة بفيروس كورونا و48 وفاة الثلاثاء، مقارنة مع 2223 إصابة و31 وفاة في اليوم السابق.
وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء هو 428202، من ضمنهم 360524 حالة شفيت و22683 حالة وفاة".
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الثلاثاء، تسجيل 193465 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فضلا عن 929 وفاة جراء كوفيد-19.
وبذلك ترتفع إصابات البرازيل إجمالا إلى 25 مليونا و620209 منذ بداية الجائحة، فيما وصل العدد الرسمي المسجل للوفيات إلى 628067.
في السياق، قال كبار الخبراء المسؤولين عن جائحة كورونا في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن العديد من الدول لم تصل بعد إلى ذروة الإصابات بالمتحور أوميكرون الشديد العدوى وإن الإجراءات المفروضة للحد من انتشاره يجب أن تخفف ببطء.
وقالت ماريا فان كيرخوف خبيرة الأوبئة والأمراض المعدية في إفادة عبر الإنترنت: "نحث على توخي الحذر لأن العديد من البلدان لم تشهد ذروة أوميكرون حتى الآن. العديد من البلدان لديها مستويات منخفضة من التغطية فيما يتعلق بتطعيم الأفراد الأشد عرضة لخطر الإصابة من بين سكانها".
وأضافت: "وبالتالي ليس من المناسب الآن رفع كل شيء دفعة واحدة. ودائما ما نحث على توخي الحذر الشديد في تطبيق إجراءات (الوقاية) وكذلك على رفعها ببطء".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة قلقة من رواية تترسخ في بعض البلدان عن أنه "بسبب اللقاحات، وبسبب قابلية انتقال أوميكرون العالية وانخفاض شدته، لم يعد منع انتقال العدوى ممكنا ولم يعد ضروريا".
وأضاف خلال الإفادة الصحفية ذاتها "هذا غير صحيح على الإطلاق.. المزيد من انتقال العدوى يعني المزيد من الوفيات. نحن لا ندعو أي دولة للعودة إلى ما يسمى بالإغلاق، لكننا ندعو جميع البلدان إلى حماية شعوبها باستخدام كل الأدوات وليس اللقاحات وحدها".
كما حث مايك رايان كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، خلال نفس الإفادة، البلدان على رسم مسارها الخاص للخروج من الجائحة وعدم اتباع الآخرين اتباعا أعمى في تخفيف القيود.
وقال "أعتقد بأنها مرحلة انتقالية للعديد من البلدان، وليست كل البلدان في الوضع ذاته. تلك البلدان، التي تتخذ قرارات الانفتاح على نطاق أوسع، بحاجة أيضا إلى التأكد من قدرتها على إعادة فرض التدابير إذا لزم الأمر، مع قبول المجتمع لذلك. وبالتالي إذا فتحنا الأبواب بسرعة، فمن الأفضل أن نكون قادرين على إغلاقها بسرعة كبيرة أيضا".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون وتشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية، تم رصدها في 57 دولة.
والمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا السريعة الانتشار أصبحت الطاغية في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافها للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 اسابيع.
وفي التحديث الوبائي الأسبوعي، قالت منظمة الصحة إن المتحورة التي تشكل أكثر من 93% من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" التي أطلق عليها العلماء "أوميكرون الخفي" و"بي آيه.3".
وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96% من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".
لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها بي آيه.2 تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان تشكل المتحورة الفرعية أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى إنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.
وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحورة أوميكرون الأصلية.
وصرحت ماريا فان كيرخوف كبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية للصحافيين، الثلاثاء، بأن المعلومات حول المتحورة الفرعية محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن "بي آيه.2" لديها "زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب بي آيه.1".
وبشكل عام فإن أوميكرون تسبب مرضا أقل حدة من متحورات سابقة لفيروس كورونا مثل دلتا، ولفتت فان كيرخوف إلى أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود تغيير في حدة المرض في المتحورة الفرعية بي آيه.2".
وشددت على أنه بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضا خطيرا وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به.
قالت: "نريد أن يكون الناس على دراية بأن هذا الفيروس مستمر في الانتشار والتطور"، مضيفة: "من المهم حقا أن نتخذ إجراءات لتقليل تعرضنا لهذا الفيروس، بغض النظر عن المتحورة التي تنتشر".