في ظل الأزمة الحالية.. ما هي العقوبات المتوقعة ضد روسيا حال التفكير في غزو أوكرانيا؟

متن نيوز

حشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي عند حدودها مع أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع مستوى التوتر فيما كثّفت دول حلف شمال الأطلسي جهودها لمنع وقوع أي اجتياح.

◄تحذير بريطانيا 

كما حذرت بريطانيا مجددا، روسيا حال التفكير في غزو أوكرانيا، مشددة على ضرورة الحل الدبلوماسي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.


وقال جونسون إنّ:"من الحيوي أن تتراجع روسيا وتختار طريق الدبلوماسية" بشأن أوكرانيا، محذرًا من أنّ غزو هذا البلد "سيشكّل كارثة لروسيا والعالم".

وأضاف: "نحن مستعدّون للحوار بطبيعة الحال، لكنّ العقوبات جاهزة أيضًا".

◄ أوكرانيا

بدوره، ثمن الرئيس الأوكراني دعم بريطانيا وحلف شمال الأطلسي لبلادنا.

وقال زيلينسكي: "اتفقت مع رئيس الوزراء البريطاني على اتخاذ إجراءات مشتركة لصون السلام في منطقة البحر الأسود".

◄ روسيا

يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من غير المقبول السماح لدولة بزيادة أمنها على حساب دولة أخرى.

وقال الرئيس الروسي إنه "من الواضح" أنّ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اختارا "تجاهل" مخاوف روسيا الأمنية بدليل رفضهما الشروط الروسية في إطار المواجهة بشأن أوكرانيا.

بدوره، رحب رئيس الوزراء المجري بالحوار بين روسيا والدول الغربية ومن الضروري مواصلة المفاوضات لتخفيض التوتر.

◄ أمريكا
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الغرب بشكل متكرر من غزو وشيك محتمل لأوكرانيا، ويطالبون بسحب نحو 100 ألف جندي روسي من المنطقة الحدودية.

من جهتهما لوّحت الولايات المتحدة وبريطانيا الأحد بفرض عقوبات جديدة على روسيا.

وأعلنت لندن التي كثّفت إصدار مواقفها لمحاولة زيادة الضغط على موسكو، الأحد أنّها تُريد استهداف المصالح الروسيّة "التي تهمّ الكرملين مباشرةً".
ويعتزم مجلس الشيوخ مناقشة الرد على روسيا إن قامت بغزو أوكرانيا.

 وكشف مراقبون بأن أول العقوبات المتوقعة هي معاقبة الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا، وفريقه الرئاسي وشخصيات عسكرية وتجميد أصولهم وحظرهم من المعاملات المصرفية الأجنبية، وهو ما أكده جو بايدن، بالقول إنه "لا يستبعد فرض عقوبات على بوتين شخصيا".

وضمن حزمة العقوبات المحتملة، قد تلجأ واشنطن والدول الأوروبية إلى منع مسؤولين وشخصيات روسية من دخول أراضيها.
وهذا الخيار يأتي من بين الخيارات الأكثر قبولا والتي يتوقع الغرب من ورائها دفع النخبة الروسية للضغط على بوتين، لكن العديد من هذه العقوبات سارية بالفعل وسلوك هؤلاء لم يتغير.

وقد تلجأ واشنطن إلى منع روسيا من التعامل بالدولار الأمريكي، حيث تستطيع فرض قيود على استخدامها للعملة الأمريكية، أو معاقبة الشركات التي تسمح لنظيرتها الروسية بذلك.