تجارب بريطانية "آمنة" لتعريض الأصحاء للإصابة بفيروس كورونا.. إليك التفاصيل
قال باحثون إن تجارب بريطانية أظهرت أنه يمكن للعلماء تعريض الشباب والأشخاص الآخرين الأصحاء إلى فيروس كورونا بأمان من أجل دراسة المزيد عن مرض كورونا، ما يمهد الطريق أمام مزيد من الدراسات.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الأطباء تعقبوا النتائج في 36 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، لم يكن لديهم مناعة مسبقة ضد الفيروس، تحت حجر صحي خاضع للرقابة، وفقًا لبيان صدر اليوم الأربعاء عن شركة "أوبن أورفان" التي أجرت الدراسة الأولى من نوعها، بالمشاركة مع "إمبريال كوليدج لندن".
وقال كاثال فريل، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أورفان" في البيان إن الدراسة "اكتملت دون وقوع أحداث سلبية أو أعراض خطيرة، ما يؤكد أن دراسة تحدي البشر لكورونا آمنة على الشباب البالغين الأصحاء".
وكان اعتزام بريطانيا المضي قدما في تجارب على البشر في عام 2020 قد أثار جدلا بشأن تعريض متطوعين أصحاء لخطر محتمل.
واكتشف الباحثون أن الأعراض بدأت في الظهور على المشاركين خلال فترة معدلها يومين بعد تعرضهم للفيروس. ولم تظهر أي أعراض خطيرة عليهم، ولكن ظهرت أعراض خفيفة إلى متوسطة، مشابهة لأعراض البرد، لدى 16 مشاركًا وفقدان أو تغير في حاسة الشم لدى 13.
وقال كريستوفر تشيو، أستاذ الأمراض المعدية في "إمبريال كوليدج" وكبير الباحثين بالتجربة، إنه لم تظهر نتائج فحص إيجابية لدى أي ممن شملتهم الدراسة، مما دفع إلى إجراء مزيد من التجارب.