تراجع أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس
تراجعت أسعار الذهب في مصر اليوم، الخميس 3 فبراير/شباط 2022، تزامنًا مع هبوط المعدن النفيس في البورصات العالمية.
وتختلف أسعار الذهب في مصر، باختلاف المناطق والعيارات، حيث تتراوح قيمة المصنعية (أجر التاجر عن كل جرام في المشغولات الذهبية) ما بين 30 و60 جنيهًا في مناطق الصاغة، فيما ترتفع عن ذلك لدى بعض التجار لتتراوح بين 120 و150 جنيهًا.
وانخفض سعر جرام الذهب عيار 24 في مصر، خلال التعاملات الصباحية اليوم، إلى نحو 912.17 جنيه (58.06 دولار).
وهبط سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولًا في الأسواق) في مصر، صباح تعاملات اليوم، إلى نحو 798.17 جنيه (50.81 دولار).
كما نزل سعر جرام الذهب عيار 18 في مصر بداية تعاملات اليوم، إلى نحو 684.14 جنيه (43.55 دولار).
وعلى صعيد تعاملات الذهب الاقتصادي في مصر اليوم، فقد تراجع سعر جرام الذهب عيار 14 إلى مستوى 532.10 جنيه (33.87 دولار).
وسجل سعر أوقية "أونصة" الذهب في مصر، خلال التعاملات المبكرة اليوم، انخفاضًا، إلى نحو 28،368 ألف جنيه (1806 دولارات).
فيما بلغ سعر الجنيه الذهب بمستهل تعاملات اليوم في مصر، نحو 6385 جنيها (406.46 دولار).
وعالميًا، تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل في مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس، بنسبة 0.22%، أو ما يعادل 3.90 دولار، لتسجل 1806.40 دولار للأوقية.
وكانت أسعار الذهب قد تحولت للارتفاع عند تسوية تعاملات جلسة أمس الأربعاء، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف الدولار عقب صدور بيانات اقتصادية ومتابعة مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأظهرت بيانات "موديز" و"إيه دي بي" أن القطاع الخاص الأمريكي فقد 301 ألف وظيفة في شهر يناير الماضي، ما جاء عكس توقعات المحللين والتي كانت تشير لإضافة 200 ألف وظيفة.
وضغطت تلك البيانات على عوائد سندات الخزانة اليوم، إذ تراجع العائد على سندات لآجل 10 سنوات إلى 1.75%، كما انخفض العائد على السندات لآجل 30 عامًا إلى 2.07%، ما أثقل على تحركات الدولار بصورة أكبر ودعّم صعود الذهب.
وعززت التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية من جاذبية المعدن الأصفر، بعدما أعلن مسؤولون أمريكيون اعتزام الولايات المتحدة إرسال نحو 3000 جندي إلى بولندا ورومانيا للانضمام لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا الشرقية لمواجهة ما وصفته واشنطن بالتهديد الروسي بغزو أوكرانيا.
فيما ينتظر المستثمرون اجتماعات البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا غدًا، بهدف التوصل إلى إشارات حول وتيرة تشديد السياسة النقدية في مواجهة تسارع التضخم.