كل ما تريد معرفته عن ليلى مجدلاني رئيسة بالميراس
ليلى مجدلاني رئيسة بالميراس من مواليد 1964 ويبلغ "57 عامًا"، وهي سيدة أعمال برازيلية عملت في مجالات البنوك والقانون باعتبارها محامية، كما عملت صحفية.
صحيفة "اللواء" اللبنانية أكدت أن أصول رئيسة الفريق البرازيلي تعود إلى المنطقة العربية، وتحديدًا لبنان.
تخرجت ليلى مجدلاني من كلية القانون، ثم عملت لسنوات في مجال الصحافة، قبل أن تسلك طريقها كسيدة أعمال لتقابل زوجها جوزيه روبيرتو لاماتشيا، وهو رجل أعمال برازيلي شهير، وفقا للعين.
تعمل حاليا رئيسا لشركة "Crefisa" المتخصصة في الائتمان والتي تمتلك أكثر من مليون عميل، وأسهها زوجها لاماتشيا في مدينة ساو باولو البرازيلية في ستينيات القرن العشرين.
وترعى الشركة التي ترأسها ليلى نادي بالميراس منذ عام 2015 وهي كانت نقطة انطلاق مجدلاني لرئاسة نادي بالميراس.
بدأت علاقة مجدلاني مع بطل كوبا ليبارتادورس عام 2017 حين تولت عملها كمدير للنادي، قبل أن يتم انتخابها بالتزكية في 20 نوفمبر/تشرين أول الماضي رئيسة للنادي.
مجدلاني هي الرئيس رقم 40 في تاريخ بالميراس، وأول سيدة تتولى هذا المنصب.
ووعدت ليلى عند توليها المسؤولية الإدارية للفريق البرازيلي العملاق أن تحول بالميراس لفريق فائز طوال الوقت.
وترى مجدلاني أنه لا يوجد أي تعارض مصالح بين عملها كرئيسة للنادي ورعاية شركتها لفريق بالميراس، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها ستستمع إلى عقود الرعاية التي سيتلقاها النادي حتى لو من شركات منافسة لشركتها.
ونجح الفريق في عهد الحسناء ليلى في التتويج بكوبا ليبارتادورس في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، وبعد 7 أيام فقط من توليها رئاسة النادي وذلك بقيادة المدرب البرتغالي أبيل فيريرا.
صحيفة "lance" البرازيلية كشفت في تقرير لها أن ليلى ليست من نوعية رجال الأعمال الذين سينفقون ببذخ ودون تفكير على فريق الكرة من أجل تدعيمه وكسب الشعبية بين الجماهير.
وبحسب المصدر فإن مجدلاني تريد تحويل خبرتها المالية إلى بالميراس بشكل يفيد النادي، وتؤمن بأن منتقديها سيصمتون فقط عندما تقود بالميراس للتتويج بالألقاب وتأمل أن يكون كأس العالم للأندية في الإمارات هو النقطة الأولى لهذا الأمر.
تبلغ ثروة سيدة الأعمال البرازيلية 2 مليار يورو، وتعد من الناجحات في مجال إدارة الأعمال في البرازيل، وتعتبر عملها في نادي بالميراس بمثابة استثمار طويل الأجل.
ووصلت مؤخرًا ليلى على متن طائرتها الخاصة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لدعم فريقها ضد الأهلي ثم إما في النهائي أو في لقاء الميدالية البرونزية ضد صاحب اللون الأزرق، الهلال السعودي أو تشيلسي الإنجليزي.
وعن مشاركة بالميراس في كأس العالم للأندية قالت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: "أشعر بالفعل بالفخر والسعادة لوجودي هنا في أبوظبي، لا أطيق الانتظار حتى انطلاق البطولة".