أمريكا: جميع الخيارات مفتوحة للرد على ارتفاع أسعار النفط
أعلنت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن كل الخيارات مطروحة للرد على ارتفاع أسعار النفط بما في ذلك التحدث إلى الحلفاء، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تكون هناك عمليات منسقة للإفراج عن مخزونات من النفط في المستقبل.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط للإفراج عن 50 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الإستراتيجي الأمريكي للمساعدة في خفض أسعار النفط، لكن الأسعار الآن قريبة من أعلى مستوياتها في سبع سنوات.
وتراجعت أسعار النفط إلى نحو 92 دولارا للبرميل، الثلاثاء، قبيل استئناف محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي قد تحيي اتفاقا نوويا من شأنه في نهاية الأمر السماح بالمزيد من صادرات النفط من إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.
وقد يسمح الاتفاق بضخ أكثر من مليون برميل يوميا من النفط الإيراني أي ما يزيد على 1% من الإمدادات العالمية،
وتستأنف المحادثات في فيينا.
وقال نعيم أسلم كبير محللي الأسواق في أفاتريد ”إذا رفعت العقوبات عن إيران ستتلقى إمدادات النفط العالمية دعما تحتاجه بشدة“.
ونزل سعر برنت 73 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 91.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 0916 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته في سبع سنوات عند 94 دولارا، أمس الإثنين.
وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 52 سنتا أو 0.6% إلى 90.80 دولار للبرميل.
ويتدعم الخامان هذا العام من ارتفاع الطلب العالمي والتوتر المحيط بروسيا وأوكرانيا وتعطل الإمدادات في بلدان مثل ليبيا وتراجع بطيء عن تخفيضات إنتاج قياسية من جانب أوبك ومنتجين آخرين.
ولم تسفر ثماني جولات من المحادثات بين طهران وواشنطن منذ أبريل، بعد عن اتفاق على استئناف الاتفاق النووي المبرم العام 2015.
وما زالت هناك خلافات بشأن سرعة ونطاق رفع العقوبات عن إيران.
وتعرض النفط لضغوط كذلك من احتمال ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، ويقدر محللون أن المخزونات زادت بمقدار 700 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من فبراير.