إجباريًا.. دخول خامئني على خط الأزمة بين الصدر وخصومه
أكدت مصادر مطلعة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي، دخل على خط الأزمة بين مقتدى الصدر وخصومه، وذلك في "الإطار التنسيقي" الشيعي، إجباريًا من الأخير؛ لمنع انضمام بعض أطرافه، لا سيما زعيم تحالف الفتح هادي العامري.
وفي نهاية الشهر المنصرم، أفادت معلومات بأن قادة "الإطار" كتبوا رسالة تكفل زعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي بإرسالها إلى خامنئي، لكن أكدت المصادر، أنهم "لم يتفقوا على إرسالها"، إلا أن المالكي "سربها من وراء ظهورهم، لعلمه بأن الجواب سيقضي على أي فرصة للتحالف بين الصدريين و(الفتح)"، وفق ما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وتضمنت الرسالة "سؤال خامنئي عن إمكانية تحالف أطراف داخل (الإطار) مع الصدر، بغض النظر عن مواقف الآخرين منه" قبل فوات الأوان. ولأن الجميع كان يدرك أن الجواب سيأتي بالرفض، فقد قرروا التريث وعدم إرسالها لعلمهم بطبيعة الجواب.
وحسب المصادر، فإن المالكي استغل هذه الفرصة، وأعاد تماسك الإطار بـ "فرمان" من طهران. ويعكس تبادل الرسائل المباشرة بين "الإطار" وخامنئي، طبيعة الدور الذي يقوم به قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، في العراق.