الخارجية الفلسطينية تدين جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
ربطت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بين ما وصفته بتردد الإدارة الأمريكية وتقاعس مجلس الأمن الدولي واحتمالات تأجيج الصراع في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن "تردد الإدارة الأمريكية في تنفيذ التزاماتها والوهم الذي يعتري موقفها الرافض للاستيطان وضعف ضغوطاتها على دولة الاحتلال وتقاعس مجلس الأمن عن الوفاء بالتزاماته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، باتت تساهم في تأجيج وتوتير ساحة الصراع".
وأدانت الوزارة "جرائم وانتهاكات الاحتلال وعناصره الاستيطانية الإرهابية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل"، وأخرها قتل ثلاثة شبان يوم أمس في نابلس شمال الضفة الغربية.
وأبرزت "استمرار عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وعمليات هدم المنازل والمنشآت وخزانات المياه كما حدث في بيت دجن وجيوس ونحالين، وكما يحدث يوميًا في الأغوار ومسافر يطا" في الضفة الغربية.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "الجرائم اليومية، وعن تداعياتها ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع".
وحذرت المجتمع الدولي ومجالسه ومنظماته الحقوقية والإنسانية المختصة من "مغبة التعامل مع هذه الانتهاكات والجرائم كأرقام في الإحصائيات، أو أنها أصحبت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي بالتالي وقفة دولية جادة".
وأكدت على مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني لـ "فرض عقوبات دولية على إسرائيل كقوة احتلال، ومحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو أمنيين أو مستوطنين".