الأمم المتحدة تعلن موقفها من تعيين "باشأغا" رئيسًا للحكومة الليبية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، عن موقفها من تعيين فتحي باشأغا رئيس للحكومة الليبية المؤقتة، خلفًا إلى عبد الحميد الدبيبة، مشيرة إلى أنها تنتظر اعتماد حكومة باشأغا، من جانب البرلمان الليبي قبل الاعتراف به.
وفي أعقاب ذلك، أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية ما زالت تدعم الدبيبة بوصفه رئيسا للوزراء في ليبيا.
وسئل دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي عما إذا كانت الأمم المتحدة ما زالت تعترف بالدبيبة رئيسا للوزراء، فأجاب: "نعم".
ويوم الخميس، اختار مجلس النواب الليبي فتحي باشأغا رئيسا جديدا للحكومة، بعد تصويت جرى في طبرق شرقي البلاد.
ومن المتوقع أن تزيد الخطوة من حدة الخلافات السياسية في البلاد، إذ تعهد الدبيبة بالبقاء في السلطة لحين إجراء انتخابات.
كما وافق مجلس النواب بأغلبية مطلقة على التعديل الدستوري الذي يمهد لاستئناف خريطة الطريق السياسية المتعثرة.
ويسعى البرلمان لرسم المستقبل السياسي للبلاد، بعد تعثر انتخابات كانت مقررة في ديسمبر، قائلا إن حكومة الدبيبة المؤقتة "لم تعد مشروعة ولا يجوز لها مواصلة عملها".
ويقول محللون إن نتيجة خطوات الخميس قد تكون العودة إلى الانقسام الذي بدا أنه انتهى في مارس الماضي، بتنصيب حكومة وحدة وطنية برئاسة الدبيبة.
وقبلها عملت حكومتان متنافستان في غرب البلاد، وشرقها تدعم كل منهما فصائل متناحرة.