النمسا تعلن حزمة جديدة من الإجراءات والقيود الاحترازية المعمول بها لمكافحة كورونا
خفّفت النمسا اليوم، حزمة جديدة من الإجراءات والقيود الاحترازية المعمول بها لمكافحة وباء "كورونا"، وأرجعت الصحة السبب الرئيس إلى استقرار أعداد مرضى "كورونا" في المستشفيات وتقلص الأعداد بوحدات العناية المركزة منذ أسابيع، بالتزامن مع تراجع احتمالات زيادة العبء على نظام الرعاية الصحية.
وجاء قرار الحكومة بتنفيذ حزمة التسهيلات الجديدة، بعد دخول قواعد كورونا المخففة لحيز التنفيذ قبل أسبوع، وتشمل الحزمة الجديدة إيقاف العمل بتنفيذ قاعدة الـ 2G واستبدالها بقاعدة الـ 3G في جميع مراكز البيع والمحال التجارية وأماكن تقديم الخدمات والرعاية الشخصية، ما يعني السماح للأفراد غير المطعمين بالتسوق وحرية الحركة في جميع محال تجارة التجزئة والاستفادة من الخدمات الشخصية المختلفة بشرط تقديم اختبار كورونا سلبي.
وأرجع فولجانج موكشتاين وزير الصحة، أهم أسباب النجاح في الحفاظ على استقرار الوضع في المستشفيات، إلى ارتفاع معدل تلقي الجرعة المعززة وتبني التدابير الوقائية المتسقة، وأشار الوزير إلى تقديرات تشير إلى تخطي ذروة موجة المتحور أوميكرون في النمسا، وتعهد بمواصلة العمل بطريقة حذرة تستند إلى الحقائق.