اغتصاب حتى الموت.. انتهاكات الحوثي تستمر في اغتيال براءة الأطفال
يتعرض الأطفال في مليشيات الحوثي إلى اغتصابات حتى الموت حسب اعتراف زعيم ميليشيا الحوثي، وتناقلت وسائل إعلام يمنية وثيقة إعترافه بحدوث اغتصابات بشعة للأطفال في الدورات الثقافية الخاصة بجامعته.
وثيقة اعتراف الحوثي
نصت الوثيقة الصادرة من مركز القيادة والسيطرة في 2018، أن عبدالملك الحوثي أرسل تعليمات بشأن وضع صغار السن في الجبهة، وأضاف أنه تم إخباره بحدوث حالات اغتصاب أطفال في الجبهة، وصل بعضها إلى حد الموت.
تجنيد الحوثي للأطفال
يقوم الحوثيين باستغلال المعسكرات الصيفية والدورات الثقافية للحشد والتشجيع على الانضمام للقتال، ونشر عقيدتهم بين الأطفال، وترويج خطاب الكراهية والعنف ضد مجموعات معينة، حيث يؤمر الأطفال بترديد شعار الحوثيين، "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود".
ويتم تعليم أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات كيفية تنظيف الأسلحة والهرب من الصواريخ.
والجدير بالذكر أنه منذ حرب جماعة الحوثي بعد عام 2010، قامت بزيادة تجنيد الأطفال للقتال بالإجبار والقوة، ويتعرض هؤلاء الأطفال لإنتهاكات بشعة داخل المليشيات، ويتم تجنيد هؤلاء الأطفال من المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيا، حيث جندت ميليشيات الحوثي أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014 منهم 17% دون سن 11 عاما.
انتهاكات مروعة
تعرض المجندين الأطفال لدى ميليشيات الحوثي لانتهاكات مروعة بما فيها الاغتصاب والضرب والإهانة والتجويع.
أطفال ضحايا الحوثي
أشار تقرير مجلس الأمن الصادر في أواخر يناير الماضي،إلى حدوث اغتصابات أطفال ضمن الدورات الثقافية الخاصة بجماعة الحوثي، وقال إنه وثّق حالات من تلك الانتهاكات.
وهناك 1406 طفلًا قتلوا وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين خلال عام 2021، وتراوحت أعمارهم من 10 إلى 17 سنة، ومعظهم قتلوا في صنعاء وصعدة وعمران وذمار.