بحث يؤدي إلى إعادة تنظيم جذرية لبرنامج المسح الخاص بسرطان الثدي
يُجري كبار الأطباء في بريطانيا بحثًا قد يؤدي إلى إعادة تنظيم جذرية لبرنامج المسح الخاص بسرطان الثدي في خدمة الصحة الوطنية، منذ إطلاقه قبل حوالي 30 عامًا. ويتم إطلاق التجربة في محاولة لمعالجة المخاوف طويلة الأمد من أن النظام عرضة لإنذارات كاذبة وحالات سرطان ثدي غير مكتشفة في بعض النساء، وفقا للبيان.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه في حال أثبتت الدارسات نجاحها، فقد تتم دعوة النساء لإجراء أول تصوير شعاعي للثدي في سن الأربعين، أي قبل عقد عما هو معتمد الآن، أي سن الخمسين. وبدلًا من إجراء فحص واحد، سيعرض عليهن مجموعة من الاختبارات لتحديد درجة خطر الإصابة بسرطان الثدي، مع استخدام النتائج لتحديد موعد حضورهن الفحص التالي. ويتم تقديم فحص سرطان الثدي حاليًا لجميع النساء في المملكة المتحدة التي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 70 عامًا، كل ثلاث سنوات.