"قوافل الحرية" تستعد للتوجه إلى بروكسل (الاسباب)
تستعد مئات الآليات بينها الكثيرة القادمة من فرنسا، ضمن حملة "قوافل الحرية"، للتوجه اليوم إلى بروكسل، للاحتجاج على المستوى الأوروبي على شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا.
وحذرت السلطات البلجيكية، المشاركين في هذه القوافل بأن التظاهر في العاصمة محظور، غير أن ذلك لم يمنع حوالى 1300 آلية حسب الشرطة الفرنسية من التوقف مساء قرب مدينة ليل على مقربة من الحدود بين البلدين.
وأكدت السلطات أنها ستتخذ تدابير ضد أي تظاهرة "مع مركبات" في العاصمة، "لمنع شل الحركة في منطقة بروكسل العاصمة".
ونشرت شرطة بروكسل على شبكات التواصل الاجتماعي تعليمات بأربع لغات، الفرنسية والهولندية والألمانية والإنجليزية، تتضمن حظر التظاهر بالمركبات، وتوصية بعدم التوجه إلى بروكسل بالسيارة، وتوجيه القوافل إلى موقف مركز المعارض عند أطراف المدينة مؤكدة أنه "المكان الوحيد الذي سيسمح فيه بنشاط غير متحرك".
ووصل المشاركون مطلقين أبواق مركباتهم مساء أمس، إلى موقف على مسافة عشرة كيلومترات من كبرى مدن شمال فرنسا وتظاهروا هاتفين "لن نتنازل عن شيء" و"حرية حرية" ورافعين العديد من الأعلام الفرنسية.
ونصح مطار بروكسل المسافرين بأخذ احتياطاتهم الاثنين والقدوم بالقطار تحسبا لإغلاق الطرق. كما نبه المستشفى الجامعي في بروكسل إلى صعوبة الوصول إليه.
وكانت قوافل معارضة للتلقيح تطلق على نفسها اسم "قوافل الحرية" وتستلهم التحرك الذي يشل العاصمة الفدرالية الكندية أوتاوا، توجهت في نهاية الأسبوع الماضي إلى باريس قادمة من جميع أنحاء فرنسا. وأحصت الشرطة مساء الجمعة ثلاثة آلاف مركبة وخمسة آلاف متظاهر في محيط باريس، غير أنهم لم يتوجهوا جميعهم إلى العاصمة.