بعد مقتل 20 من عائلة واحدة.. الإعدام شنقًا لضابط ومُخبر عراقيين
أصدرت محكمة جنايات بابل جنوب بغداد، قرارا بإعدام ضابط برتبة مقدم ومخبر على خلفية عملية أمنية استندت إلى معلومات كاذبة، وانتهت بمقتل 20 شخصًا من عائلة واحدة، بينهم أطفال.
وحصلت الفاجعة في ديسمبر ديسمبر المنصرم في قرية الرشايد في منطقة جبلة بوسط العراق، حين داهمت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة، منزلًا بحثًا عن مطلوبين يُعتقد أنهما متهمان بالإرهاب.
وبين القضاء العراقي أن المخبر، هو ابن أخ أحد الضحايا، تقدم بـ "إخبار كاذب نتيجة خلافات عائلية، وأدلى بمعلومات غير صحيحة للأجهزة الأمنية مدعيًا وجود إرهابيين مطلوبين، ليُداهم منزله من قبل الأجهزة الأمنية".
وحسب بيان رسمي لمجلس القضاء نشرته وكالة الأنباء العراقية الأحد "أصدرت محكمة جنايات بابل حكمًا بالإعدام شنقاَ حتى الموت ضد اثنين من المتهمين أُدينا بارتكاب الجريمة"، وأورد البيان أن "المتهمين الباقين سيحاكمون في وقت لاحق".
وقال مصدر في محكمة الجنايات إن المحكومين بالإعدام هما مقدم في الاستخبارات في الداخلية، والمخبر الذي قدم معلومات كاذبة. وأوضح أن 18 متهما آخرين ينتظرون محاكمتهم في هذه القضية بينهم عناصر في قوات الأمن.