بعد كندا.. الولايات المتحدة تعلن نقل سفارتها من العاصمة الأوكرانية كييف
كشف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده قررت نقل سفارتها لدى أوكرانيا من كييف إلى لفيف غربي البلاد، وذلك في مواجهة التسارع اللافت لانتشار القوات الروسية عند الحدود.
وأضاف بلينكن، أن السفارة ستبقى على تواصل مع الحكومة الأوكرانية، وذلك على الرغم من توجيه المناشدات لكل مواطن أمريكي لا يزال في أوكرانيا على مغادرة البلاد فورا.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي: "ليست لدي أولوية أعلى من سلامة وأمن الأمريكيين في أنحاء العالم، وهذا بالطبع يشمل زملاءنا العاملين في مراكزنا في الخارج. أراجع أنا وفريقي باستمرار الوضع الأمني لتحديد متى تتطلب الحكمة تغيير الموقف".
وأكد أن "هذه الاحتياطات الحكيمة لا تقوض بأي حال من الأحوال دعمنا أو التزامنا تجاه أوكرانيا. التزاامنا بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها التزام لا يتزعزع. كما نواصل جهودنا المخلصة للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونبقى على اتصال مع الحكومة الروسية بعد مكالمة الرئيس جو بايدن مع الرئيس فلاديمير بوتن ومناقشاتي مع وزير الخارجية سيرغي لافروف".
وقال بلينكن: "يظل مسار الدبلوماسية متاحا إذا اختارت روسيا الانخراط بحسن نية. نتطلع إلى إعادة موظفينا إلى السفارة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".
هذا وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الكندية، إغلاق سفارتها مؤقتا في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في مدينة لفوف غربي البلاد، على خلفية تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود الأوكرانية.
وأكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، بأننا سنستأنف أنشطتنا في السفارة في كييف بمجرد أن يسمح لنا الوضع الأمني في أوكرانيا بضمان خدمات مناسبة وتأمين ملائم لموظفينا.
وأضافت: "على الكنديين الاستمرار في تجنب السفر إلى أوكرانيا، ونحث الموجودين حاليا في أوكرانيا على المغادرة".
وكانت النرويج، قد حثت رعاياها على مغادرة الأراضي الأوكرانية على الفور، بسبب وضع خطر ولا يمكن استشرافه"، مع حشد روسيا عشرات آلاف الجنود عند الحدود مع جارتها الموالية للغرب، لتحذو بذلك،أوسلو حذو دول أخرى وجّهت دعوة مماثلة لمواطنيها.