خبير نفسي يكشف عن وجود أعراض مخيفة تصيب المقلعين عن إدمان الألعاب الإلكترونية
كشف خبير نفسي عن وجود أعراض مخيفة تصيب المقلعين عن إدمان الألعاب الإلكترونية.
وأوضح الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس في مصر، أن إدمان الألعاب الإلكترونية له أعراض انسحاب مثل إدمان المخدرات.
وقال رامي، خلال لقائه أمس في برنامج «التاسعة» عبر شاشة التلفزيون المصري، إن اعتياد ممارسة الألعاب الإلكترونية أصبح مصنَّفًا في الطب النفسي بوصفه أحد الأمراض الإدمانية، مؤكدًا أنه يؤثر في حياة الأشخاص الذين يصلون إلى مرحلة الإدمان.
ولفت إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لدى بعض الناس، خاصة الأطفال الذين يكون جهازهم العصبي في طور النمو.
وحذَّر من أن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام تلك الألعاب يعانون مشكلة في التواصل مع من حولهم، موضحًا أن السبب وراء ذلك قلة إنتاج إحدى هرمونات الجسم التي تؤثر في المهارات الاجتماعية.
وذكر أن بعض الأعراض النفسية الناتجة عن إدمان الألعاب الإلكترونية تتمثل في عصبية وفرط في ردود الفعل والتأخر الدراسي.
وأكد أن أحد أنواع التوحد يندرج ضمن تلك الأعراض المخيفة، لافتًا إلى أن الأعراض لا تحدث لكل الناس لكن نسبة حدوثها مرتفعة.
يُذكر أن أعراض الانسحاب هي مجموعة من الأعراض المصاحبة للإقلاع عن إدمان الكحول أو المخدرات، ويعاني منها الشخص الذي يحاول الامتناع عن المادة المدمَنة.
وتكون أعراض الانسحاب ملازمة للشخص في بداية علاج الإدمان، وهي المرحلة الأصعب التي يمر بها المريض؛ لصعوبة تكيُّف الجسم من جديد مع غياب سبب الإدمان.