دراسة: السمات المرتبطة تقليديًا بالجاذبية قد تكون علامات على أن الجسم أفضل في مكافحة العدوى
توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن السمات المرتبطة تقليديًا بالجاذبية، مثل الوجه المتماثل والعيون الجميلة، قد تكون علامات على أن الجسم أفضل في مكافحة العدوى.
ويعتقد الباحثون بأن الإنسان ينجذب إلى المظهر الجميل لأن دماغه مصمم للبحث عن شريك يتمتع بصحة جيدة.
وقالت الباحثة سمر منغلوكوتش، التي قادت الدراسة في جامعة تكساس كريستيان: " الأشخاص الذين يتطلعون إلى التحدث إلى شخص جذاب، غالبًا ما يتم انتقادهم لأنهم يبحثون عن المظهر فقط، ولكنهم في الحقيقة يتبعون غرائزهم للعثور على شريك يتحلى بصحة جيدة دون أن يعرفوا"
وقد أجريت الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز أوف ذا رويال سوسيتي" على 152 رجلًا وامرأة، حيث التقط العلماء صورًا لهم دون مكياج وبتعبيرات محايدة. ثم طلب من 492 شخصًا في استطلاع عبر الإنترنت تقييم مدى جاذبيتهم.
وأظهرت النتائج بأن 25 شخصًا منهم فقط صنفوا على أنهم جذابون حسب المشاركين بالاستطلاع الذي تم إجراؤه على الإنترنت.
ولدى إجراء فحوصات طبية لخلايا دمهم، تبين بأن هؤلاء الأشخاص لديهم معدلات أعلى من غيرهم من البلعمة، وهي عملية تقوم خلالها خلايا الدم البيضاء بتدمير البكتيريا والفيروسات قبل أن تصيب الإنسان بالمرض، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.