بريطانيا: الغزو الروسي لأوكرانيا يطلق الدمار والفوضى
أكدت باربرا ودورد مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يطلق الفوضى والدمار، موضحة أن بلادها تعد حزمة من العقوبات الاقتصادية كبيرة ضد روسيا.
وأضافت ودورد، خلال كلمتها في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، أن خطوات روسيا تسخر من الالتزامات التي قطعتها روسيا، مشيرة إلى أن التدابير الروسية لها تداعيات على المدى الطويل.
ومن جانبها، أعلنت مندوبة المكسيك لدى مجلس الأمن، عن دعوتها إلى التهدئة والدبلوماسية والحوار بين جميع الأطراف.
بينما شددت مندوبة أيرلندا في مجلس الأمن، على ضرورة الالتزام بوحدة واستقرار أوكرانيا ورفض أي انتهاك لسيادتها، لافتة إلى أن روسيا تنتهك سيادة أوكرانيا للمرة الثانية في أقل من 10 سنوات.
وفي سياق متواصل، أكدت مندوبة النرويج لدى مجلس الأمن، أن قرار روسيا نشر قواتها شرقي أوكرانيا غير مسؤول ويعزز أجواء حرب تهدد أمن أوروبا.
هذا وكانت قد بدأت انطلقت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، بشأن الأزمة الأوكرانية على خلفية اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
وجاءت جلسة مجلس الأمن الدولي، على إثر دعوة عدد من الأعضاء الغربيون، إلى اجتماع مساء أمس الإثنين، للبحث في القرار الروسي الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، كما أفاد دبلوماسيون.
ومن بين الدول التي أطلقت الدعوة استنادا إلى رسالة بعثت بها أوكرانيا للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا.
وفي رسالته إلى نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا، استند السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا إلى ميثاق الأمم المتحدة ونظامها الداخلي من أجل المطالبة بحضور ممثل لأوكرانيا في هذا الاجتماع الطارئ.
كما طلب الدبلوماسي الأوكراني في رسالته، أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الجلسة الطارئة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، التي أكدت تأييدها عقد اجتماع طارئ، في بيان، إنه على مجلس الأمن أن "يطالب روسيا باحترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا التي هي دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأضافت أن "إعلان روسيا ليس إلا مسرحية، يهدف على ما يبدو إلى خلق ذريعة لغزو جديد لأوكرانيا".