مخاطر استخدام أحد العقاقير الشائعة ودورها في الإحساس بطنين الأذن
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن مخاطر استخدام أحد العقاقير الشائعة، مشيرةً إلى دورها في الإحساس بطنين الأذن.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت بمستشفى بريغهام للنساء التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية، أن الاستخدام المتكرر للأسبرين وغيره من المسكنات الشائعة قد يزيد مخاطر الإصابة بطنين الأذن.
ولفتت إلى أن طنين الأذن المزمن المستمر هو شعور ينتج عن الاستخدام المتكرر للجرعات النموذجية من المسكنات الشائعة، بما في ذلك جرعة منخفضة ومتوسطة من الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والأسيتامينوفين، وذلك حسبما أفاد موقع «بوابة الأهرام» نقلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ).
وأشارت الدراسة إلى أن تناول جرعة معتدلة متكررة من الأسبرين كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بطنين الأذن المستمر بين النساء دون سن الـ60، وأن النتائج توصلت إلى أن مستخدمي المسكنات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن وقد يوفرون نظرة ثاقبة لمرضى هذا الاضطراب الصعب.
وأجرى الباحثون دراستهم على تحليل حالة نحو 69،455 سيدة شاركن في برنامج «صحة الممرضات- 2»، وكانت النساء تتراوح أعمارهن بين 31 و48 في وقت التسجيل، وتمت متابعتهن أكثر من 20 عامًا.
وأكد الباحثون أنه على الرغم من أن هذه المسكنات متوافرة على نطاق واسع دون وصفة طبية، فإنها لا تزال أدوية وهناك آثار جانبية محتملة.
ونصحوا أي شخص يفكر في تناول هذه الأنواع من الأدوية بانتظام بالتشاور مع اخصاصي الرعاية الصحية لمناقشة المخاطر والفوائد واستكشاف ما إذا كانت هناك بدائل لاستخدام الأدوية.