ستظل الحدود ثابتة.. هكذا تتحدى أوكرانيا روسيا
حث سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا، مجلس الأمن على دعم أوكرانيا واتخاذ إجراءات لاستعادة السلام والأمن، وهو مطلب يكاد تحقيقه يكون مستحيلا لأن روسيا تمتلك حق النقض (الفيتو) في المجلس.
وطالب كيسليتسيا، موسكو بإلغاء اعترافها باستقلال إقليمين انفصاليين في شرق البلاد، وسحب "قوات الاحتلال"، التي أرسلها الرئيس فلاديمير بوتن إلى هناك على الفور، والعودة إلى المفاوضات.
وقال سيرغي كيسليتسيا، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إن أوكرانيا دعت إلى عقد جلسة مسائية طارئة للاحتجاج على قرار بوتين غير القانوني وغير الشرعي ولإدانة اعترافه بإقليمي دونيتسك ولوغانسك، في انتهاك لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وميثاق الأمم المتحدة.
وردا على الخطوة التي اتخذها بوتن قال كيسليتسيا إن "حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا كانت وستظل ثابتة، بغض النظر عن أي تصريحات أو خطوات يتخذها الاتحاد الروسي".
وأضاف أن احتلال روسيا لدونيتسك ولوغانسك يفسد أطر التفاوض ويمكن اعتباره "انسحابا أحاديا لروسيا من اتفاقيات مينسك التي تهدف إلى إعادة السلام إلى شرق أوكرانيا، وتجاهلها لاتفاق نورماندي الذي يضم روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا التي لسعت لتسوية لصراع مستمر منذ 8 سنوات في شرق أواكرانيا".
كما قال: "نحن ملتزمون بتسوية سياسية دبلوماسية ولا نستسلم للاستفزازات. نحن ملتزمون بمسار سلمي ودبلوماسي وسنواصل ذلك بثبات. نحن على أرضنا. نحن لا نخاف من أي شيء ولا أي شخص، ولا ندين بشيء لأحد، ولن نتنازل عن أي شيء لأي شخص".