بعد هجوم دونباس.. بوتين: العملية العسكرية تستهدف حماية الشعب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية في إقليم دونباس تستهدف حماية الشعب، مشيرًا إلى أن أي توسع لحلف شمال الأطلسي واستخدامه لأراضي أوكرانيا غير مقبول.
وتتزامن تصريحات الرئيس الروسي، مع بدء القوات الروسية عمليات إنزال في ماريوبول وأوديسا، بعدما أعطي الضوء الأخضر لاجتياح أوكرانيا.
وفي محاولة لإيقاف الهجوم الروسي، طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، الرئيس فلاديمير بوتين بمنع القوات الروسية من مهاجمة أوكرانيا وبمنح السلام فرصة.
وأضاف غوتيريش، أنه أخطأ حينما اعتقد أن لا شيء سيحدث على حدود أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الساعات الأخيرة شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.
هذا وكانت قد كشفت عدد من وكالات الأنباء، عن سماع دوي إطلاق نار قرب مطار بوريسبيل في كييف، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا، استهدفت مراكز قيادة الجيش الأوكراني في كييف وخاركيف.
ومن جانبه، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، فجر اليوم الخميس، بأن العالم سيحاسب روسيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية في أوكرانيا.
وندد بايدن بما وصفه بالهجوم غير المبرر من قبل روسيا في أوكرانيا، خاصة بعدما أعلن نظيره الروسي عملية عسكرية دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرقها.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية الموت والدمار اللذين سينجمان عن هذا الهجوم.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة حول العواقب التي ستتكبدها روسيا بسبب ما وصفه بأنه هجوم غير مبرر، على ما جاء في بيان أوضح فيه أنه سيجتمع بنظرائه في مجموعة السبع للخروج برد موحد وحاسم.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عن بدء عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية.
وحث بوتين، في خطاب متلفز بالتزامن مع عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى، الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال بشرق البلاد على الاستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم، محملًا السلطات الأوكرانية مسؤولية إراقة أي دماء.
وأضاف الرئيس الروسي، أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن تحركات بلاده هي مجرد دفاع عن النفس ضد تهديدات أكبر من المشاكل التي نعيشها حاليا.