كندا تفرض عقوبات على بوتين ولافروف ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن فرض حزمة ثالثة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّ هذه العقوبات تستهدف خصوصًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف وكذلك النظام البيلاروسي الذي سهّل هذا الغزو.
وكان قد أعلن البيت الأبيض الجمعة، أنّ الولايات المتّحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي للصحفيين إنّ منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون ”جزءًا“ من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على بوتين ولافروف لدورهما في غزو أوكرانيا.
وأضافت أنّه عنصر اعتيادي في العقوبات التي تستهدف شخصيات أجنبية، مكرّرة أنّ تفاصيل هذه العقوبات التاريخية على الرئيس الروسي سيتم كشفها في وقت لاحق.
كما حذّرت ساكي من أنّه إذا حاولت القوات الروسية التي تغزو منذ فجر الخميس أوكرانيا، استهداف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي فإنّ ذلك سيشكّل عملًا مروّعًا.
وبذلك ينضمّ بوتين إلى قائمة قصيرة من القادة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات مباشرة، بمن فيهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس السوري بشار الأسد.
وسارعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى الردّ على قرار واشنطن.
وقالت زاخاروفا للتلفزيون الروسي مخاطبة الدول الغربية إنّ ”العقوبات بحقّ الرئيس ووزير خارجية البلاد هي مثال وإثبات على العجز المطلق لسياستكم الخارجية“.
وفي وقت سابق، أظهرت قائمة بريطانية للعقوبات، الجمعة، أن بريطانيا فرضت عقوبات تشمل تجميد الأصول على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإصداره الأمر بشن غزو على أوكرانيا، وعلى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، الذي قالت إنه ”صانع قرار رئيس في الحكومة الروسية“، وفق ما أوردته، وكالة ”رويترز“.