الرئيس الأوكراني يُفرج عن عسكريين "خبرة" لمحاربة روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أنه يعتزم الإفراج عن السجناء من ذوي الخبرة القتالية للانضمام لمحاربة الجيش الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني في تغريدة له: "حريصون على تكريس كل دقيقة للكفاح من أجل بلادنا. ويتعين على كل من لديه القدرة على الانضمام للكفاح ضد الغزاة أن يفعل لذلك، اتخذ قرار، ليس سهلًا من وجهة النظر الأخلاقية، ولكنه مفيد فيما يتعلق بحمايتنا".
وأضاف: "سيطلق سراح السجناء الأوكرانيين من ذوي الخبرة القتالية الحقيقية، وسيكونون قادرين على التكفير عن ذنوبهم. وسترفع كافة العقوبات المفروضة على بعض المشاركين في العمليات. الأمر المهم الآن هو الدفاع".
كشفت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية، صباح الإثنين، أن الجيش الروسي حاول من جديد اختراق دفاعات مدينة كييف ليل الأحد، لكن "جميع محاولاته باءت بالفشل".
ونقلت الوكالة عن قائد القوات البرية الأوكرانية العقيد أولكسندر سيرسكي، قوله إن الوضع في كييف "تحت السيطرة"، مع "تكبد القوات الروسية خسائر كبيرة في الأرواح".
وكانت القوات البرية الأوكرانية أعلنت عن محاولات رتل من الجيش الروسي اقتحام ضواحي كييف من دون جدوى، وقالت إن "جميع تحركات العدو تحت السيطرة".
وحسب سيرسكي، فإن القوات الروسية "محبطة ومرهقة"، وأضاف القائد العسكري الأوكراني: "أظهرنا أننا نعرف كيف نحمي منزلنا من الضيوف غير المدعوين".
وتحدثت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، عن سماع انفجارات في كييف، وفي مدينة خاركيف شرقي البلاد، صباح الإثنين.
وأضافت الخدمة في بيان مقتضب على تطبيق "تليغرام"، أن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
وأظهرت لقطات جوية مصورة لشركة "ماكسار"، حشودا كبيرة من القوات الروسية على مشارف كييف، بدا أنها تنتظر أمر الاقتحام.
وبدأ الجيش الروسي مبكرا محاولاته للسيطرة على كييف، في أعقاب قرار الرئيس فلاديمير بوتن بغزو أوكرانيا، لكن يبدو أن اختراق تحصينات المدينة لم يكن أمرا سهلا.
وتحدثت أوكرانيا أكثر من مرة عن صمود قواتها في العاصمة، مع تكبيد الجيش الروسي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.