ماذا قال الرئيس السيسي خلال إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية؟
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضرورة الحفاظ على الدولة من الانزلاق إلى الدمار والخراب كما حدث عام 2011، حيث شهدت البلاد حينها احتجاجات شعبية عارمة أطاحت بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك.
وشدد الرئيس السيسي، في مداخلة خلال الجلسة النقاشية التي عقدت اليوم الاثنين، خلال إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، على أن "الدولة تسعى إلى تغيير أسباب التدهور وحالة التردي وبناء مستقبلنا".
وأوضح الرئيس أن "الناس خرجت عام 2011 ؛ لأن حالة الرضا المجتمعي لم تكن موجودة والناس لم تكن سعيدة أو راضية رغم عدم إدراكها للسبب وراء ذلك، حيث لم يتوفر تعليم جيد أو دخول كافية وبدلا من الإقرار بتواضع أدائنا تم تحويل الدولة إلى خصم، وعمل دراما"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وشدد على "ضرورة الحفاظ على الدولة المصرية وعدم انزلاقها مرة ثانية إلى الخراب والدمار، الذي كان ممكن أن نصل إليه عام 2011 نتيجة أسباب حقيقة آنذاك انعكست سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين التي أرادت تغييرها".
كما أكد على ضرورة تغيير أسباب حالة التردي التي كانت تعيشها الدولة، قائلا إنه يرغب في "إنشاء جامعات على مستوى عال توفر تعليما جيدا ومستشفيات تقدم خدمات صحية متقدمة، ومدارس تقدم تعليما متميزا وليس تخريج أجيال تعتمد على "الغش" بهدف الحصول على شهادة لايقابلها فرصة عمل حقيقية".
وقال الرئيس إنه "يلمس ذلك الوضع، وأنه في 2014 طرح تلك المشكلات وقت ترشحه للرئاسة في ضوء عدد سكان مصر في ذلك الوقت إلا أننا خلال سبع سنوات زدنا بنحو 14 مليون نسمة"، متسائلا: "هل يتماشى دخل الدولة مع معدل النمو السكاني ؟"، وأجاب "لا" إلا أنه في الوقت ذاته لايعد ذلك الأمر تقصيرا من جانب الدولة.
وأكد حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان، الذي يأتي على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أنه على المواطن أن يعي حجم التحديات التي تواجهها الدولة.