اليابان تفرض عقوبات على بيلاروسيا
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اعتزام بلاده تعتزم فرض عقوبات على بيلاروسيا، باعتبارها حليفة لروسيا، كما تعتزم اليابان فرض ضوابط تصدير على بيلاروس، بسبب تورطها الواضح في العدوان على أوكرانيا، في خطوات تأتي بالإضافة إلى العقوبات التي تفرضها طوكيو على روسيا.
وقال كيشيدا إن "عقوبات طوكيو تستهدف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وممثلين آخرين عن الحكومة"، مؤكدًا أنه يخطط أيضًا لتزويد أوكرانيا بمساعدات إنسانية قيمتها 100 مليون دولار، وذلك بعد إجراءه لاتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على البنك المركزي الروسي، حيث منعت المواطنين والمؤسسات الأمريكية من القيام بتعاملات مع البنك الروسي، وذلك حسب مسؤول كبير بالبيت الأبيض.
وأضاف المسؤول، أن العقوبات تعني أيضًا أنه لم يعد بإمكان البنك المركزي القيام بتعاملات بعملة الدولار في أي مكان بالعالم، هذه الإجراءات، بجانب العقوبات التي فرضتها الدول الحلفاء سوف تحظر معظم احتياطي النقد الأجنبي الروسي، الذي يقدر بـ 639 مليار دولار، مما يعني أن موسكو لن تتمكن من استخدامه لمواجهة التداعيات الاقتصادية.
وأشار المسؤول، إلى أن صندوق السيادة الروسي ووزارة المالية سوف يواجهان عقوبات أيضًا، وأوضح أن الاستراتيجية تهدف للتأكد من تراجع الاقتصاد الروسي ما دام قرر الرئيس بوتين المضى في غزوه لأوكرانيا.
وعلق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على العقوبات ضد روسيا، قائلا: "الغرب إمبراطورية من الأكاذيب"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد "جلسة طارئة" اليوم الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ اعضاؤها الـ 193 موقفا حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.
ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم الإثنين يومها الخامس على التوالى، مع محاولات مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.