الأمم المتحدة تكتشف ضابط مخابرات روسي وسط بعثة موسكو.. وواشنطن: عقوباتنا تهدد إقتصاد بوتين

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن

لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تنظر بعين الترقب إلى الوضع العسكري في أوكرانيا في إطار الحرب التي تشنها روسيا على الجانب الأوكراني مؤخرًا، حيث فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عددًا من العقوبات الإقتصادية على روسيا بدأت بالضغط لطرد موظفي روسيا في الأمم المتحدة، وصولًا إلى عقوبات إقتصادية على البنك المركزي الروسي.

وفي هذا الإطار قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الدبلوماسي الروسي الذي يعمل في الأمم المتحدة والذي تم طرده هو ضابط مخابرات روسي.

فيما توعدت وزارة الخارجية الروسية، بالرد على طرد الولايات المتحدة الأمريكية لـ 12 دبلوماسيا من بعثتها لدى الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة ردا على طرد واشنطن لأحد دبلوماسييها الروس: نأسف لهذا الوضع، فيما اتهمت واشنطن تتهم روسيا في الأمم المتحدة بالتجسس وتدعوه للمغادرة.

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضى لتدخل اليوم، الثلاثاء يومها السادس على التوالي، مما جعل عدد كبير من دول العالم في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.

وقال وكيل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيثس في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، إن العمليات العسكرية شرّدت مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن، مناشدا أطراف الحرب باحترام القانون الإنساني.

كما شددت الولايات المتحدة الأمريكية في عقوباتها الإقتصادية على الجانب الروسي، إذ أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا بدأت تؤتي ثمارها المدمرة بالفعل.

وفى وقت سابق واصل الجيش الروسي تقدمه في الأراضي الأوكرانية، صوب العاصمة كييف، لليوم السادس علي التوالي، بعدما تمكن الثلاثاء، من السيطرة علي مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا الواقعة قرب شبه جزيرة القرم، في وقت حدد فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين 5 مطالب مقابل وقف إطلاق النار، بمقدمتها احترام اعتبارات الأمن الروسي.

وبالتزامن مع توالي العقوبات الدولية علي روسيا ردًا علي العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو من جانبها "دفاعًا عن أهالي إقليم دونباس"، واصل الجيش الروسي تحركه للسيطرة علي أوكرانيا عبر عدة محاور، بما في ذلك من القرم.

وطالب رئيس بلدية خيرسون، إيجور كوليخايف من سكان المدينة البالغ عددهم نحو 280 ألف نسمة عدم مغادرة منازلهم، قائلًا: أنا مسئول عن حياتكم.. والقيمة الأهم التي تمتلكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب".