خبراء يكشفون عن الأعراض "الشائعة" لنقص فيتامين د
أفاد خبراء في Ada Health أن نقص فيتامين (د) هو "نقص التغذية الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم".
يمكن أن تكون هناك علامات جسدية على نقص فيتامين (د)، فضلا عن زيادة العدوى وتطور الأحاسيس. تعتبر الأعراض "الشائعة" للحالة، ويمكن أن تشمل العلامات الجسدية ما يلي:
- تساقط الشعر.
- بطء اندمال الجروح.
- العظام أكثر عرضة للكسور.
أما بالنسبة للأحاسيس الجسدية، فقد يعاني المرء من آلام في العظام والعضلات وإرهاق ومزاج مكتئب.
علاوة على ذلك، فإن الشخص المصاب بنقص فيتامين (د) يكون أكثر عرضة للعدوى البكتيرية والفيروسية.
وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أن فيتامين (د) "ينتج داخليا عندما تصطدم الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس بالجلد وتحفز تكوين فيتامين (د)".
ويجب أن يخضع فيتامين (د) الذي يتم الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس - وكذلك الأطعمة والمكملات الغذائية - إلى نوعين من "الهيدروكسيل" في الجسم لتنشيطه.
وللتوضيح، يحدث أول هيدروكسيل في الكبد حيث يتحول فيتامين (د) إلى 25 هيدروكسي فيتامين (د) (المعروف أيضا باسم كالسيديول).
ويحدث تفاعل الهيدروكسيل الثاني بشكل أساسي في الكلية ويشكل 1،25-ثنائي هيدروكسي فيتامين (د) النشط من الناحية الفسيولوجية؛ هذا هو المعروف باسم الكالسيتريول.
ويساعد فيتامين (د) على تعزيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ما يتيح تمعدن العظام الطبيعي، ويمنع التشنجات.
وعلاوة على ذلك، فيتامين (د) ضروري لتقوية العظام، ما يساعد على منع تلين العظام عند البالغين (أي تليين العظام الذي يؤدي إلى كسور).
ويلعب فيتامين (د) أيضا دورا في تقليل الالتهاب، وينظم نمو الخلايا، ويحسن وظيفة المناعة.
وبينما يمكن أيضا الحصول على فيتامين (د) من لحم الأسماك الدهنية، فإن القليل من الأطعمة تحتوي بشكل طبيعي على المغذيات.
لذلك، تنصح NHS الأشخاص بتناول مكملات فيتامين (د) يوميا - ويمكن أن يستفيد بعض الأشخاص من تناولها على مدار السنة.
وتوصي NHS البالغين بتناول 10 ميكروغرامات من مكملات فيتامين (د) يوميا.
ولا ينصح الناس بتناول أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين (د) يوميا لأنه قد يكون "ضارا".