عاجل.. انطلاق المؤتمر الدولي لأمن التكنولوجيا والصناعات الدفاعية في أبوظبي
تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تنطلق اليوم (الأربعاء) أعمال المؤتمر الدولي لأمن التكنولوجيا والصناعات الدفاعية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ويتناول المؤتمر، الذي سيعُقد على مدار يومين، مجموعة من أهم القضايا المرتبطة بدور التكنولوجيا في تشكيل ملامح قطاع الدفاع المعاصر وتكنولوجيا أمن الدفاع.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور عشرات الخبراء والمتخصصين، حيث سيستمعون إلى العديد من كبار المسؤولين من تخصصات تكنولوجية ودفاعية متعددة لوضع الحالة السائدة ضمن قطاع الدفاع في إطارها وعرض أهم اتجاهاته وتطوراته.
كما يقدّم المؤتمر أجندة متعددة المسارات تستعرض أحدث الأبحاث والتطورات في ست مجالات تكنولوجية رئيسية: تكنولوجيا أمن الدفاع؛ والروبوتات والأنظمة المستقلة؛ والفضاء؛ وتكنولوجيا الكوانتم والذكاء الاصطناعي؛ وغيرها من التقنيات الناشئة.
ويُعنى قطاع أمن تكنولوجيا الدفاع بالسياسات الخاصة بحوكمة الصناعات الدفاعية وعمليات النقل الدولية للسلع والخدمات والتقنيات المتعلقة بالدفاع، فيما تلعب الروبوتات والأنظمة الذاتية دورًا متزايدًا في قطاع الدفاع عن طريق الحد من الإصابات أو الخسارة في الأرواح في الخطوط الأمامية.
كما أن تقنيات الفضاء لها دلالات متعددة لقطاع الدفاع سواء من منظور الاتصالات أو تقنيات الكم التي تمتلك القدرة على إعادة اختراع قطاع الدفاع. ويقود الذكاء الاصطناعي تطبيقات جديدة ومتطورة داخل الأنظمة المستقلة، فيما ستعمل التقنيات الناشئة الأخرى مثل الطاقة الموجهة على تغيير وجه قطاع الدفاع إلى الأبد.
وقال اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدولي لأمن التكنولوجيا والصناعات الدفاعية: "تعمل دولة الإمارات على تعزيز مكانتها الريادية في قطاع أمن تكنولوجيا الدفاع، واتخذت الدولة في السنوات الماضية نهجًا يستند إلى تبني التحول الرقمي والتكنولوجي في جميع المجالات ومنها قطاع الصناعات الدفاعية ولدينا اليوم عدد من القوانين الحاكمة كقانون الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري ولائحته التنفيذية."
وأضاف أن الدولة قامت بإطلاق عدد من المشاريع والمبادرات المهمة في إطار رؤيتها للخمسين عامًا القادمة وعلى رأسها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" وحملة "اصنع في الإمارات" والتي تعتبر الصناعات الدفاعية وصناعة الفضاء جزءًا أساسيًا منها، يضاف إلى ذلك تعزيز الاستثمار الأجنبي بإلغاء متطلبات الكفالة وحماية منتجات المستثمرين من خلال قوانين حماية الملكية الفكرية.
ويضم الشركاء الاستراتيجيون للمؤتمر مجموعة جي 42، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الشرق الأوسط ومقرها الإمارات، ومجموعة إيدج، المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع وغيرها من المجالات والمصنفة بين أفضل 25 موردًا عسكريًا في العالم، كشريكين ماسيين. وينضم إلى قائمة الشركاء كذلك مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" كشريك بلاتيني؛ ومجلس توازن كشريك ذهبي.