الرئيس الروسي يوقع مرسومًا جديدًا.. فما هو؟
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مرسوما بهدف لتسريع تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في الاتحاد الروسي.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للكرملين "وقع الرئيس الروسي مرسوما يتعلق بالإجراءات التي تضمن عملية تسريع وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات على أراضي الاتحاد الروسي، ونشرت وثيقة المرسوم يوم الأربعاء على الموقع الرسمي للقوانين في البلاد".
ووفقا لبنود المرسوم "سيتم تبسيط إجراءات الحصول على الإقامة الدائمة للأجانب القادمين للعمل في شركات تكنولوجيا المعلومات في الاتحاد الروسي".
وجاء في نص وثيقة المرسوم "حكومة الاتحاد الروسي اتخذت تدابير تهدف إلى تبسيط إجراءات توظيف المواطنين الأجانب في قطاعات العمل المختلفة في البلاد، ومنح هؤلاء الأشخاص تصاريح للإقامة على الأراضي الروسية".
وأعلن وزير الخارجية الإيطالى لوجى دى مايو أن سفارة بلاده لن تغادر أوكرانيا، حيث أنها انتقلت فقط لمدينة ليوبول (غرب ـ 70 كم عن الحدود البولندية).
وقال دي مايو - في تصريح أوردته وكالة (آكي) الإيطالية، اليوم الأربعاء، "إن السفير الإيطالي في كييف بيير فرانشيسكو تزاتزو ينتقل الآن لمدينة أخرى بأوكرانيا، حيث نعيد تشكيل سفارتنا ونشرع بإدارة حالة الطوارئ، لذلك سيكون العمل دون مغادرة أوكرانيا، بل بتغيير المدن فقط".
وأضاف أن السلك الدبلوماسي يظهر شجاعة كبيرة، لافتا إلى أن السفير تزاتزو كان ضمن آخر السفراء الذين غادروا كييف، واستقبل في الأيام الأخيرة مئات الإيطاليين بمقر إقامته ثم نقله إلى الحدود.
كما اعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن الأوكرانيين هم آخر ساتر أمام أمن البلدان الأوروبية، قائلًا إن "دعمهم يعني دعمنا، ولا يعني دعم بلد بعيد".
وأضاف دي مايو ـ في تصريح أوردته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، اليوم الأربعاء "أن أوكرانيا هي أوروبا.. الأوكرانيون مواطنون أوروبيون من جميع النواحي، فهم يتطلعون إلى مستقبلهم من خلال التطلع إلى أوروبا.. واليوم هم يحمون الجبهة الأوروبية ضد الجيش الروسي وربما ضد الجيش البيلاروسي أيضًا، وهذا أمر يستحق الثناء ويجب أن نستمر في دعمهم".
وتابع: "نحن نستجيب ببساطة لطلب المساعدة من خلال توفير الدعم الاقتصادي والعسكري لأوكرانيا.
ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، مجددا لسحب عضوية روسيا من مجلس الأمن، كما طالب بإقصاء كل البنوك الروسية من نظام "سويفت".
وأوضح وزير الخارجية الأوكراني أن كييف جاهزة للتفاوض مع موسكو، لكنها غير مستعدة لقبول شروط.
وكانت خدمة الطوارئ الأوكرانية أعلنت، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 2000 مدني قُتِلوا منذ الغزو الروسي الخميس الماضي.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت الخدمة في بيان صادر اليوم، الأربعاء، إن مئات المباني من بينها مرافق نقل ومستشفيات ورياض أطفال ومنازل دُمٍرت جراء الغزو الروسي، كما يفقد الأطفال والنساء وقوات الدفاع حياتهم كل ساعة.
وأصبحت القوات الروسية على مقربة من العاصمة الأوكرانية كييف، ولم يعد سوى 17 ميلًا تقريبًا على دخولها، وهو ما ينبئ بقرب حصارها، واحتمالات سقوطها، حيث ذكرت تصريحات رسمية فرنسية، أن الروس سيهجمون بقوة على المدينة الأوكرانية الأهم.
وقال مسئولون فرنسيون إن القوات الروسية تحتشد بالقرب من كييف، ومن المتوقع حدوث هجوم كبير وشديد على العاصمة.
وقصفت روسيا برجا تلفزيونيا في العاصمة الأوكرانية أمس، الثلاثاء، وأطلقت صواريخ على مدينة خاركيف، كما كثفت موسكو قصفها للمناطق الحضرية الأوكرانية في تحول بالتكتيكات مع استمرار غزوها لليوم السابع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالًا في خاركيف، وأكد شاهد عيان أن الإنزال تم بالقرب من قاعدة عسكرية ومستشفى، فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها تسيطر بالكامل على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، بينما طالب عمدة خيرسون بفتح ممر آمن لإجلاء الجرحى وإدخال المواد الطبية، وسط نفي حكومي من أن تكون المدينة سقطت بالكامل في أيدي القوات الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها تفحص تقارير عن تعرض مطار أوديسا لقصف عنيف.