قيادي في "الانتقالي الجنوبي": نرفض الأنشطة غير المبررة لعناصر تتبع ما يسمى بـ "المقاومة الوطنية"
كشف منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي بالجنوب اليمني، حقيقة الخلافات مع المقاومة الوطنية، نافيا وجود تلك الخلافات.
وقال صالح: "سبق أن أكد المجلس دعمه لأي قوة يمنية تعمل في الداخل اليمني وتريد مواجهة مليشيا الحوثي، وماحدث مؤخرًا هو أن هناك أنشطة غير مبررة وغير مقبولة تقوم بها عناصر تتبع ما تسمى بالمقاومة الوطنية، لإنشاء فروع لها في محافظة شبوة، وفي هذا الاتجاه أكد المجلس رفضه لإنشاء أي مكونات أو أحزاب يمنية في الجنوب.
وأضاف نائب رئيس الدائرة الإعلامية، ما يهمنا أن يدركه الجميع، هو أن شراكتنا مع القوى اليمنية يحددها دورها في مواجهة مليشيا الحوثي، وكذا موقفها من قضية شعب الجنوب ولا معيار آخر لدينا، وبالتالي أي قوة لديها موقف ورأي مغاير ستجد موقفا حازما من المجلس ومن شعب الجنوب، الذي يرفض أي استفزازات على أرضه، التي ضحى من أجل تحريرها بخيرة قادته ورجاله وشبابه.
وأشار صالح إلى أنه لا يمكن تصور أن مثل تلك الخلافات في بعض المواقف، سيدفع بالأمور إلى حد الصدام، ونأمل من الأخوة في المقاومة الوطنية وحزب المؤتمر الشعبي العام توجيه اهتمامهم صوب خوض معركتهم الحقيقية في مواجهة عدوهم الأساسي مليشيا الحوثي، واستعادة عاصمتهم صنعاء، والطريق إلى ذلك بكل تأكيد ليست من أي محافظة جنوبية.