إسرائيل: كافة الوسائل مشروعة لمنع نووي إيران
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إن كافة الوسائل مشروعة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يتم التوقيع قريبا على اتفاق نووي مع إيران.
وأضاف جانتس، خلال احتفال بتخريج فوج جديد من البحرية الإسرائيلية، "أود أن أوضح حتى لو تم التوقيع على اتفاقية، فلن نتوقف عن اتخاذ إجراءات لتشديد الرقابة واتخاذ إجراءات حقيقية ومؤلمة ضد أي انتهاك أو إحراز طهران تقدم في التطوير النووي".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “كل الوسائل مشروعة لمنع إيران النووية”، مؤكدا أنه في الأسبوع المقبل، سينعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث سيتم الكشف انتهاكات إيران مرة أخرى.
وقال "نحن والعالم كله لن نتجاهل ما يجري.. حتى لو تم التوقيع على اتفاق، فلن نتخلى عن التأكد من أن إيران لن تعود إلى التخصيب وتطوير نواة عسكرية لا في عام 2026 ولا في عام 2031".
وأمس الثلاثاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن الاتفاق الدولي الجديد المرتقب مع إيران، لن يلزم تل أبيب.
وكلف بينيت بشكل علني، جهاز "الموساد" الإسرائيلي بمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "أيها الزملاء، إن قدراتكم هذه سيتم اختبارها مرات عديدة خلال السنوات المقبلة والفترة المقبلة، وأتمنى لو كان يمكن إبقاؤها في المربع النظري أو الاختباري فقط".
وأضاف "لكن وكما يبدو الوضع حاليًا سيتم تكليفكم بإنجاز عمل كبير. حيث تتمثل المهمة الكبيرة والعملاقة الملقاة على عواتقكم في منع إيران من أن تصبح دولة نووية".
وقبل أيام، أوضح بينيت أسباب تحفظ بلاده على مسودة اتفاق بين القوى الكبرى وإيران بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلى أن طهران تطالب بشطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات، في طلب اعتبره وقاحة.
وتوقع رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يكون الاتفاق النووي الجديد مع إيران "أضعف وأقصر" مدة من الاتفاق السابق المبرم عام 2015، مضيفا "قد نرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة".
وتقول كل الأطراف المشاركة في المحادثات إنه جرى إحراز تقدم نحو إعادة الاتفاق الذي يحد من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، غير أن طهران وواشنطن تتحدثان عن استمرار وجود بعض الخلافات الكبرى العالقة.