مع انطلاقة موسم مزاد الربيع.. لوحة فرانز مارك تتصدر مبيعات كريستي بلندن
حققت مبيعات دار مزاد كريستيز بلندن، مع انطلاقة موسم مزاد الربيع، ما يصل إلى 334 مليون دولار أمريكي، عن أعمال لفنانين من القرنين الـ 20 والـ 21، وذلك في مزاد من ثلاثة أجزاء أقيم في لندن وشنغهاي. وكان من المتوقع أن تحقق المجموعة ما بين 269-386 مليون دولار أمريكي، من دون رسوم المزاد، وفقا للبيان.
ووفقًا لموقع مجلة "أرت نت نيوز"، بيعت 94 قطعة من إجمالي 105 قطعة تم عرضها في المزادات الثلاثة، أي بمعدل 90%. وكانت تلك المرة الأولى التي تتوسع المبيعات المسائية لكريستيز في منتصف الموسم لتشمل صالة عرض في آسيا، وذلك في محاولة منها لدمج زبائن عبر منطقة آسيا المحيط الهادي.
وحققت لوحة "ثعالب" للرسام الألماني فرانز مارك والعائدة لعام 1913 السعر الأعلى، وكانت قد أعيدت مؤخرًا من متحف الماني إلى مالكها السابق في يناير 2021. وقد فاز بالعمل عارض على الهاتف في لندن في مقابل 42.7 مليون جنيه (57 مليون دولار) بما يتجاوز تقديراته البالغة 35 مليون جنيه (46.8 مليون دولار).
ومن بين القطع الأخرى الأعلى تصنيفًا هناك لوحة ثلاثية للرسام البريطاني فرانسيس بيكون، والعائدة للفترة 7-1986 والتي ذكرت "ارت نت" أنه تم تسليمها من قبل المهندس المعماري نورمان فورستر، حيث حققت 39.4 مليون جنيه إسترليني (47.6 مليون دولار)، و"فتاة بعينين مغلقتين" للفنان لوسيان فرويد والتي حققت 13 مليون جنيه استرليني ما يعادل 17.3 مليون دولار متجاوزة التوقعات.
وفي مواقع أخرى، كان يجري بيع خمسة اعمال للرسام الاسباني بيكاسو من قبل أسرة برغروين، مثيرة الاهتمام في شنغهاي ولندن ونيويورك.
ووفقا لـ "آرت نت نيوز" رفع التهافت في آسيا الأسعار على الفنانين المعاصرين. وقد تنافس عدد من العارضين على الهاتف في شنغهاي ومتخصصين في هونغ كونغ على عمل "الخزامي الوردية" لنيكولاس بارتي. بيعت لوحة الفنان الأمريكي جان ميشيل باسكيات "إل دوشيه" لعام 1982 في شنغهاي، مقابل 14.9 مليون دولار، بما يعادل أدنى تقدير لها. كذلك حققت أسماء من آسيا آداء قويًا.
وكانت جهود منذ بداية الوباء لتوسيع نطاق المبيعات من الغرب إلى آسيا تؤتي ثمارها، بل ويهدد نشاط مقدمي العروض الاسيويين بمنافسة نشاط المشترين المقيمين في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد تم الشعور بديناميكية التحول اثناء تقديم العطاءات على عمل للفنان الروماني المعاصر فيكتور مان والتي بيعت بمبلغ 214 الف جنيه إسترليني، ما يعادل 285 الف دولار أميركي إلى شارٍ في آسيا.